عقد لاعبو الهلال، العزم وتعاهدوا على مواصلة السير نحو منصات التتويج بتحقيق الانتصارات ومواصلة كتابة التاريخ وحفر أسمائهم في سجلات الزعيم.
الاحتفاظ بلقب الدوري السعودي للمحترفين، أمر لن يمر بمرور الكرام على الهلال، بل كان مشواراً محفوفاً بالمخاطر، خاضته الكتيبة الزرقاء، وتعرضوا لنتائج كادت ان تبدد حلم التتويج باللقب المفضل للموسم الثاني على التوالي.
وفي خلال رحلة البحث عن الاحتفاظ بلقب الدوري، واصل الهلال الفشل في تحقيق الحلم المنتظر بالحصول على اللقب الغائب عن خزينة كتيبة الموج الأزرق وهو التتويج ببطولة دوري أبطال آسيا، وذلك بعد أن خاض مشوار مُخيب في دور المجموعات نتج عنه الخروج المبكر والاطاحة بالجهاز الفني الذي كان يعتليه المدرب الأرجنتيني رامون دياز.
استلام مهمة تدريب الهلال في منتصف الموسم أمر ليس بالسهل، لأن العيون جميعها مسلطة على الرجل القادم، وماذا سيقدم مما يضعه تحت ضغط من جميع النواحي، وهذا ما عانى منه الأرجنتيني خوان براون الذي خلف مواطنه رامون دياز على كرسي الجهاز الفني.
وكادت ان تُبعثر الأوراق وتتغير حسابات الهلال، في الاحتفاظ بلقب الدوري، لكن خبرة اللاعبين مع العناصر الشابة بالاضافة للوافدين الجدد حسموا الأمر في النهاية وظل الكأس الغالي في أجضان "الزعيم".
إدارة الهلال استشعرت بحرج بعد حدوث تذبذب في مستوى الفريق فقامت بتغييرات جذرية سواء في القوام والجهاز الفني بالتعاقد مع عددًا من النجوم أبرزهم المهاجم الفرنسي بافيتمبي جوميز والاماراتي عمر عبدالرحمن والبيروفي كاريلو بالاضافة إلى الاستعانة بخدمات البرتغالي جورجي جيسوس.
وجنت الإدارة ثمار جهودها في البداية بتتويج الهلال بكأس السوبر السعودي على حساب الاتحاد الذي فاز عليهم بنتيجة 2/1 في أولى مباريات جورجي جيسوس الرسمية مع ازرق العاصمة.
ودخل الهلال في 2018 في دوامة تغييرات الادارة فبعد اعتذار سمو الأمير نواف بن سعد عن استكمال مهامه كلف معالي المستشار تركي آل الشيخ،رئيس الهيئة العامة للرياضة، سامي الجابر برئاسة الفريق قبل اعفاءه واعادة سمو الأمير محمد بن فيصل.
ومع وداع الكرة السعودية لعام 2018 ، يعتلي الهلال صدارة جدول الترتيب في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وعينهم على تحقيق اللقب للمرة الثالثة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة