تسيطر حالة من الغموض داخل نادي النصر، بعد إعلان مسلي آل معمر، استقالته من كرسي الرئاسة، تزامنا مع قرار الأمير خالد بن فهد، الابتعاد عن النادي.
النتائج السلبية في دوري المحترفين السعودي، والخروج من بطولة دوري أبطال آسيا، كانت أبرز الأسباب التي ساهمت في قرار آل معمر، خاصة بعد حالة الغضب الجماهيري والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.
بدأت تظهر عدة أسماء نصراوية من أجل خلافة مسلي آل معمر، إلا أن تسريبات كشفت عن اجتماع برعاية سعود آل سويلم رئيس النادي السابق، مع عدد من الأعضاء الذهبيين، من أجل وضع خارصة طريق جديدة لفارس نجد.
عودة الشامخ لرئاسة النصر غير مطروحة، إلا أنه سيدير الأمور ويبدي رأيه في عدد من القرارات من الكواليس فقط، ولن يكون له أي منصب مستقبلي في النادي.
الإعلامي عبدالعزيز العصيمي، أشار إلى أن عبدالعزيز العمران، عضو مجلس الإدارة، يعد أحد أبرز الأسماء المرشحة لقيادة المرحلة، وسط اعتراضات، وغضب جماهيري، بسبب تغريدة سابقة، أظهر فيها دعما للغريم التقليدي نادي الهلال.
وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، اختيار رئيس جديد خلفا لآل معمر، خاصة بعد آراء قانونية كشفت عن ضرورة تنظيم انتخاات عاجلة، بسبب فراغ منصبين مهمين في النادي بعد استقالة مسلي.
وكشف أكثر من قانوني، أن استقالة الرئيس تعني فراغ منصبين مهمين يتبع كلاهما للرئيس مسلي وهما منصب رئيس النادي ومنصب رئيس الشركة، إضافة إلى فراغ منصب نائب رئيس النادي، ومنصب نائب رئيس الشركة.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الرياضة، خارطة الطريق وكيفية إدارة النادي العاصمي، بعد استلام الاستقالة الرسمية وقبولها من مسلي آل معمر.