فتح كيليان مبابي قائد باريس سان جيرمان الفرنسي أبواب الانتقادات ضده، بعدما أقدم على سب مدربه الإسباني لويس إنريكي خلال مواجهة مارسيليا في كلاسيكو الكرة الفرنسية.
مبابي حاول طوال سنوات طويلة منذ انطلاقته المميزة مع موناكو في عام 2016، بناء صورة ذهنية أمام الجماهير ووسائل الإعلام بكونه المحترف الذي لا يخطئ مهما حدث.
ما بناه مبابي في سنوات، تحطم في لحظة غضب بتوجيه عبارات غير لائقه ضد مدربه الذي قرر تبديله بعد آداء غير موافق طوال 65 دقيقة لم يسدد فيها كرة على مرمى المنافس.
الحدث الذي هز الرأي العام الرياضي في فرنسا، جاء قبل شهرين فقط من نهاية عقد مبابي مع باريس سان جيرمان، وانتقاله التاريخي المنتظر لريال مدريد الإسباني.
آصداء من حدث في الكلاسيكو الفرنسي، أثرت في بعض الآراء المؤثرة بالإعلام الإسباني، ليبدأ وصف مبابي بـ"الشيطان الذي سيدمر ريال مدريد".
نعم مبابي صفقة القرن والحلم الكبير لجماهير ريال مدريد تم وصفه بـ"الشيطان"، مع تحذيرات لفلورنتينو بيريز بضرورة التراجع عن خطته وعدم ضم اللاعب "المدلل".
مقال ناري في صحيفة "ماركا"، توقع بأن مبابي سيجعل من ريال مدريد سلسلة من الأزمات المعقدة، بمجرد أن يغضب في لحظة، وهو ما لن يتجاوز عنه أي مشجع أو مسئول.
وتسأل الصحفي "ديليفي ميليرو" في مقاله، كيف يتحول حلم فريق حقق دوري أبطال أوروبا 14 مرة للتعاقد مع مبابي؟ وليس هو من يحلم بالانضمام للفريق الأفضل في التاريخ؟.
ويظهر تساؤل يفتح أبواب الشك لما سيحدث في ريال مدريد عندما سيغضب مبابي، هل سيصمت بيريز أم سيصدر عقاب رادع ضد كيليان الذي سيثور غضبا أكثر فأكثر؟.