انتقالات جديدة ومفاجآت منتظرة على مستوى سوق انتقالات المدربين خلال الفترة المقبلة، خاصة مع إعلان عدد من المدربين مغادرة مناصبهم بنهاية الموسم الجاري.
وكان الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول قد أعلن قبل عدة أشهر، قراره بمغادرة تدريب الفريق بنهاية الموسم الجاري، بعد 8 سنوات من توليه مهمة تدريب الريدز.
ولم يكن يورجن كلوب الوحيد الذي قرر مغادرة منصبه، بل أيضا مواطنه توماس توخيل الذي سيرحل عن بايرن ميونخ في نهاية الموسم الجاري.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
وينتظر بعض المدربين أيضا حملة إقالات أبرزهم الثنائي الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتشيلسي، والهولندي إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد بسبب سوء النتائج.
شارك في مسابقة توقعات "سعودي سبورت" من هنا
وظهرت توقعات أولية لبورصة انتقالات المدربين في الصيف المقبل عقب نهاية الموسم الجاري بناء على التقارير الواردة من الدوريات الخمس الكبرى..
تابع بث مباشر لكافة المباريات العالمية عبر "سعودي سبورت"
توماس توخيل إلى مانشستر يونايتد:
منح توماس توخيل وكلاء أعماله موافقة مبدئية على الاستماع لعرض مانشستر يونايتد، الذي تواصل معه لتدريب الفريق خلفا للهولندي إريك تين هاج.
وتأكد بشكل كبير مغادرة تين هاج لمنصبه في مانشستر يونايتد في نهاية الموسم الجاري، خاصة أن الإدارة غير راضية تماما عن عمله، في ظل ابتعاد الفريق أيضا عن التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويرغب توخيل في العودة من جديد لأجواء الدوري الإنجليزي، والتي وصفها بكونها مثالثة بالنسبة له، حيث يحظى بتقدير إدارة مانشستر يونايتد.
تين هاج إلى بايرن ميونخ:
بحث بايرن ميونخ حاليا عن التعاقد مع مدرب جديد، خاصة بعد إعلان المدرب توماس توخيل الانفصال عن الفريق البافاري في نهاية الموسم الجاري.
ويأتي خيار ترشيح تين هاج لتدريب بايرن ميونخ، في ظل اقترابه من الرحيل عن مانشستر يونايتد بنهاية الموسم الجاري، بناء على خلافات مع الإدارة وعدد كبير من نجوم الفريق.
وتواصلت إدارة بايرن ميونخ بالفعل مع وكلاء تين هاج في الأسابيع الماضية، حيث أبدى المدرب لهم استعداده لتدريب الفريق البافاري، حال مغادرته لمانشستر يونايتد.
وسبق أن عمل تين هاج من قبل في بايرن ميونخ من خلال تدريب فريق الشباب، بالإضافة لكونه مساعد للمدرب الإسباني بيب جوارديولا خلال فترة توليه الفريق البافاري في الفترة ما بين 2013 حتى 2016.
تياجو موتا إلى يوفنتوس:
تأكد بشكل كبير في نهاية الموسم الجاري، مغادرة المدرب المخضرم ماسيمليانو أليجري لمنصبه، في ظل التغييرات التي تنوي إدارة يوفنتوس إجرائها على المستوى الرياضي، لإعادة السيدة العجوز لمنصات التتويج.
ويخوض يوفنتوس حاليا مفاوضات جادة مع المدرب الشاب تياجو موتا المدير الفني لفريق بولونيا الذي يحتل حاليا الترتيب الرابع بلائحة الدوري الإيطالي قبل 3 جولات على نهاية المسابقة، وهو المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وترى إدارة يوفنتوس بأن سياسة وطريقة آداء تياجو موتا قد تكون بمثابة مرجع للفريق في المستقبل، وبداية لمشروع تكوين فريق شاب قادر على حصد البطولات الموسم المقبل، بناء على ما قدمه قائد المنتخب الإيطالي السابق في تجربة بولونيا الناجحة.
أرني سلوت إلى ليفربول:
تأكد بشكل كبير تعيين الهولندي آرني سلوت مدربا لفريق ليفربول الإنجليزي، بداية من الموسم المقبل، خلفا للألماني يورجن كلوب.
وتم الاستقرار على التعاقد سلوت، بعد فترة طويلة من ارتباط ليفربول بعدد من المدربين أبرزهم البرتغالي روبين أموريم المدير الفني لفريق سبورتنج لشبونة.
وتوصل ليفربول لاتفاق مع فينورد الهولندي، للتعاقد مع أرني سلوت، والذي يمتد عقده مع حامل لقب الدوري الهولندي حتى صيف عام 2026.
وسيدفع ليفربول مبلغ 9 مليون يورو، لفسخ عقد أرني سلوت مع فينورد، بالإضافة لـ2 مليون يورو متغيرات للفريق الهولندي، متعلقة بالبطولات التي سيحققها المدرب مع الريدز.
لوبيتيجي إلى ميلان:
تواصلت إدارة ميلان بشكل جدي في الفترة الأخيرة مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي، لخلافة ستيفانو بيولي في تدريب الروسونيري بداية من الموسم المقبل.
ويتنافس ميلان مع وست هام يونايتد الإنجليزي للتعاقد مع لوبيتيجي الذي لا يشرف على تدريب أي فريق في الوقت الحالي، حيث أن المفاوضات بين مدرب ريال مدريد الأسبق والعملاق الإيطالي مازالت مستمرة.
كونتي أو مورينيو إلى تشيلسي:
أصبح من المتوقع أن يغادر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تدريب تشيلسي في نهاية الموسم الجاري، في ظل النتائج السيئة التي حققها البلوز هذا الموسم، رغم تحسن الأوضاع قليلا في المباريات الأخيرة.
وتشير توقعات التقارير البريطانية، إلى أن تشيلسي قد يفكر حال إقالة المدرب الأرجنتيني في استعادة خدمات الإيطالي أنطونيو كونتي الذي أبدى ترحيبه بالعودة لتدريب البلوز من جديد.
وارتبط أيضا اسم المخضرم البرتغالي جوزيه مورينيو بالعودة لتدريب تشيلسي الموسم المقبل، في ظل خبراته الكبيرة بالدوري الإنجليزي، واستعداده لقبول تحدي يعيد بريقه الذي فقده في السنوات الثلاث الماضية.