يبدو أن ريال مدريد على موعد هذا الموسم مع أخطاء فادحة لدى صافرة التحكيم، على الصعيد المحلي والقاري.
وتأهل ريال مدريد أول أمس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بسيناريو مثير ضد بايرن ميونخ.
واعترض لاعبو بايرن ميونخ على نهاية المباراة بخسارة البافاري، حيث علق البعض بوجود هدف قد تم إلغاؤه بشكل ظالم قبل دقيقة من النهاية.
والسر هنا جاء في صافرة الحكم مارتشينياك، الذي أوقف اللعب بوجود تسلل، وذلك قبل دخول الكرة إلى المرمى
واحتسب الحكم سيمون مارشينياك تسللا في فرصة لبايرن ميونخ، دون أن ينتظر انتهاء الهجمة التي لعبها دفاع الريال، ثم أحرز دي ليخت منها هدفا لم يحتسب، الأمر الذي أثار الجدل في اتهامات صريحة لمحاباة الملكي على ملعبه.
والأمر لم يكن كذلك، حيث فسر بعض المحللين بوجود تسلل بالفعل في هذه اللقطة، حتى مع اعتذار الحكم المساعد بتسرعه في الصافرة، فإن الكرة بالفعل لا يجوز أن تحتسب هدفًا صحيحًا.
ومن جانب أخر، ترك لاعبو ريال مدريد الكرة بعد علمهم بصافرة الحكم، الأمر الذي استدعى دي ليخت لتسديد الكرة في المرمى، وسط غياب دفاعي، الذي لولا القرار، لما استطاع الهولندي تسجيل هذا الهدف.
وعانى ريال مدريد أيضًا مع صافرة التحكيم، لكن في الليجا الإسبانية هذا الموسم، الذي يعد الأكثر جدلًا على الصعيد التحكيمي.
ولكن السبب كان مختلفًا، حيث تشير الأمور إلى تعادل بين ريال مدريد أمام فالنسيا بهدفين لمثلهما، مع احتساب 7 دقائق كوقت بديل..
وتسبب لاعبو فالنسيا أيضًا في إضاعة الوقت البديل، بما يزيد عن دقيقتين، مما أضطر الحكم إلى مد الوقت أيضًا.
ولكن الحكم لم يكن موفقًا، حيث أن الكرة كانت في حوزة لاعبي ريال مدريد على حدود منطقة الجزاء أمام فالنسيا في الكرة الأخيرة، قبل أن يصفر الحكم بنهاية اللقاء والكرة في بداية مسارها نحو بيلينجهام الذي سجل هدفًا.
واحتج لاعبو ريال مدريد على تلك اللقطة، التي أثارت استفزاز الجميع، بيد أن حكم المباراة "مانزانو" حينها لم يراعى روح القانون وتسرع في صافرة الحكم.
ويقارب الموسم على الانتهاء، مع سجل تاريخي لريال مدريد، إلا أن صافرة الحكم كانت الأكثر جدلًا في مسيرة النادي الملكي هذا الموسم.