بدأ العد التنازلي على انطلاق مشوار الأخضر نحو تحقيق الحلم المنشود في كأس آسيا خلال النسخة الحالية التي تستضيفها دولة الامارات العربية من فترة 5 يناير حتى 1 فبراير.
ويستهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رحلة إعادة اللقب الغائب الثلاثاء المقبل بمواجهة كوريا الشمالية في أولى مباريات دور المجموعات على ملعب مكتوب آل راشد.
ويأمل الصقور الخضر العودة من أرض الخير ، الامارات ، بكأس آسيا إلى المملكة كما جدث في آخر مرة توج بها الأخضر عام 1996.
وخاض الأخضر مشوار في كأس آسيا 1996 كان محفوفاً بالمخاطر إذ تخطى مرحلة المجموعات بعد ان احتل وصافة جدول الترتيب برصيد 6 نقاط بالتساوي مع إيران والعراق.
وتأهل الصقور الخضر للمربع الذهبي على حساب التنين الصيني بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 قبل ان يصل للفصل الأخير في رواية البطولة اثر تخطيه عقبة ايران.
وجاءت اللحظة الحاسمة التي انتظرها متابعو الكرة السعودية حينما التقى الأخضر بالامارات في المباراة النهائية وقبل معانقة اللقب ، الذي فشلوا في الحصول عليه نسخة 92 ، ساهم سامي الجابر بهدفين وصنع 4 أهداف خلال البطوة.
ولا أحد يستطيع الدور البارز الذي لعبه الحارس العملاق محمد الدعيع بعد ان حافظ على نظافة شباكه خلال دقائق المباراة أمام ايران والامارات قبل اللجوء لركلات الترجيح لحسم النتيجة والتي رجحت كفة الأخضر على الخصوم، ليتواجد الدعيع في التشكيلة المثالية التي اختارها الاتحاد الآسيوي بعد اسدال الستار على تلك النسخة بتتويج الأخضر.
اقرأ أيضا
حكايات كأس آسيا "3"| عندما تحول سامي الجابر من هداف إلى "صانع ألعاب"
حكايات كأس آسيا "1"| صالح المطلق سجل هدفا آسيويا نال إشادة الفرنسي بلاتيني
