شهدت الساحة الرياضية السعودية تطورات مثيرة خلال الساعات القليلة الماضية، تمثلت في استقالة لؤي ناظر من رئاسة نادي الاتحاد، بعد فترة قصيرة من توليه المنصب.
وأثارت هذه الاستقالة موجة من التساؤلات حول أسبابها، خاصة بعد فوزه بانتخابات رئاسة النادي بالتزكية في يونيو الماضي.
وتشير التقارير الصحفية إلى وجود أسباب عديدة، دفعت ناظر إلى تقديم تلك الإستقالة المفاجئة من رئاسة نادي الاتحاد.
كريم بنزيما
وتعد القرارات بخصوص التعاقدات في نادي الاتحاد، من ضمن الأسباب الرئيسية، التي ساهمت في تقديم الناظر تلك الأستقالة.
فقد رفض ناظر تكرار سيناريو الموسم الماضي، الذي شهد تعاقدات ضعيفة أدت إلى ابتعاد الفريق عن منصات التتويج.
وكشفت تقارير صحفية عن تدخلات في شؤون النادي، أثرت على مسار التعاقدات، وهو ما رفضه ناظر تمسكاً بمبدأ الاحترافية.
وفي تفاصيل إضافية، أشارت بعض المصادر إلى أن رغبة لاعب محدد في التعاقد مع مدرب معين، أدت إلى تراجع ناظر عن قراره السابق بالتعاقد مع مدرب آخر، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وتناولت تقارير أخرى دور النجم الفرنسي كريم بنزيما في هذه الأزمة، حيث رجحت أن يكون قد عارض تعيين المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، وفضل التعاقد مع مواطنه الفرنسي كريستوفر جالتييه.
لجنة الاستقطابات
وفي تصريحات متلفزة سابقًا، طالب ناظر من لجنة الاستقطابات بوضع ميزانية قوية لنادي الاتحاد وتطبيق مبدأ العدالة، بين جميع الأندية من أجل إبرام صفقات قوية خلال الميركاتو الصيفي الحالي، ولا تميز لنادي على آخر، في إشارة لنادي الهلال
عدم وضوح الرؤية بخصوص الميزانية الجديدة
وكان الإعلامي عبد العزيز العصيمي، الناقد الرياضي، قد كشف غموضًا بشأن ميزانية الأندية في الميركاتو الصيفي القادم.
وأوضح العصيمي العصيمي في تغريدة عبر حسابه الرسمي، عل موقع التدوينات القصيرة «أكس» أنه لم يتم تبليغ الأندية بأي ميزانيات أو مخصصات لها حتى الأن.
وبعيدًا عن التفاصيل، تُلقي استقالة ناظر بظلالها على مستقبل نادي الاتحاد، خاصة مع اقتراب موسم كرة القدم الجديد، وإلى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من قبل ناظر أو إدارة النادي حول أسباب الاستقالة، مما يزيد من غموض المشهد.
ويبقى على جماهير الاتحاد ومحبيه انتظار التطورات القادمة، لمعرفة مصير النادي في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
