في الوقت الذي يقود فيه المنتخب الفرنسي نحو حلم التتويج بكأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، دخل كيليان مبابي ولاعبي الديوك من المهاجرين الأفارقة حرب سياسية مع حزب اليمين المتطرف.
واختتمت فرنسا يوم الجمعة الماضي، حملة انتخابية سادها توتر شديد، قبل يومين من انتخابات تشريعية تاريخية.
ويرغب حزب اليمين المتطرف السيطرة على الحياة التشريعية في فرنسا، في الذي يواجه فيه رفض عالمي لسياسته مع تحذيرات بخطورة الأجندة اليمينة على المجتمع الفرنسي.
وهاجم جويل كوندي لاعب برشلونة والفريق الفرنسي، الحزب اليميني المتطرف، حيث تم وصفه بالفاشل، بكونه دائما ما كان سببا في التفرقة بين أطياف المجتمع.
ودعا مبابي المواطنين الفرنسيين بتجنب التصويت للتشكيل السياسي الملقب بـ"إعادة التجميع الوطني"، والتي تتزعمه مارين لوبان زعيمة الحزب اليميني المتطرف.
وأصبح مبابي ولاعبي منتخب فرنسا من المهاجرين الأفارقة والعرب، هدفا للوبان في تصريحات الأخيرة، والتي وصفتهم بكونهم لا ينتمون للشعب الفرنسي بكونهم مهاجرين.
وقال لوبان في حديثها إعلاميا: "أظن أن المواطنين في فرنسا سئموا من تلقي محاضرات ونصائح حول كيفية التصويت واختيار الأنسب لهم".
وأتمت بالهجوم على مبابي: "الكثير من المواطنين حاليا يعيشون على الحد الأدنى للأجور، وبعضهم لا يتحمل تكاليف السكن والمعيشة، بعكس أشخاص مثل مبابي، الذي يمتلك الكثير من المال".
وتحول الهجوم على مبابي لأزمة دولية، شارك فيها الرئيس البرازيلي اليساري لولا دا سيلفا، الذي أعلن تضامنه مع لاعب ريال مدريد، مشددا على ضرورة مواجهة اليمين المتطرف.