في تصريحات مفاجئة عبر بودكاست "ثمانية"، كشف سمو وزير الرياضة السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي، عن ما يتردد حول غموض يحيط بمصير ميزانية الأندية المخصصة لضم اللاعبين، وذلك بعد اتهامات من البعض، وعلى رأسها نادي الاتحاد، بعدم تلقيها للميزانية المخصصة.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن تركي، أن نادي اتحاد جدة، كان أول من تلقى أموال الصندوق لدعم صفقات كريم بنزيما وكانتي وجوتا، مؤكدا أن الميزانية قد تم إرسالها إلى جميع الأندية، بما في ذلك الاتحاد، مع تفاصيل محددة حول المبالغ المرصودة لكل نادي حتى عام 2027.
وأشار سموه إلى أن هذه المعلومات قد تم إرسالها عبر بريد إلكتروني رسمي إلى جميع الأندية، مبديا استغرابه من عدم معرفة إدارة الاتحاد بوجود هذه الميزانية.
وتأتي هذه التصريحات لتثير تساؤلات حول مسؤولية إدارة الاتحاد في إدارة أموال الصندوق، خاصة بعد تجديد عقود 4 لاعبين أجانب في الوقت الذي كان فيه برنامج الاستقطاب يمضي قدما.
وأكد الأمير الفيصل أن الاتحاد رفض تغيير خططه رغم علمه بوجود برنامج الاستقطاب، مشيرا إلى أن النادي أصر على الاكتفاء باللاعبين الأجانب السابقين وليس ذلك فحسب بل جدد لهم ليصل عددهم إلى جانب الثلاثي بنزيما وكانتي وجوتا إلى 8.
ومع ذلك، أوضح سموه أن الاتحاد طلب لاعبين إضافيين بعد ضغوط جماهيرية، وتم تلبية هذا الطلب، لكنه شدد على أن اثنين من هؤلاء اللاعبين الجدد لن يلعبوا، مما يعني أن النادي سينفق عليهم مبالغ مالية دون فائدة تذكر.
وأعرب الأمير عبدالعزيز بن تركي، عن استغرابه من تصريحات رئيس الاتحاد السابق أنمار الحائلي، الذي نفى علمه بوجود الميزانية، مؤكدا أن الحائلي كان على علم بالميزانية مسبقا واتخذ قرارا بتجديد عقود اللاعبين رغم علمه بوجود برنامج الاستقطاب.
سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل:
— اندية الصندوق | PIF clubs (@SaudiPF) July 10, 2024
- إدارة #الاتحاد جددت عقود اللاعبين رغم علمها بـ برنامج الاستقطاب
- وضّحت اكتفاءها بالاجانب الحاليين بعد وصولهم لـ 8 لاعبين وبعد الضغوط الجماهيرية طلبت لاعبين 2 وتم تلبية الطلب
- أنمار كان يعلم بالميزانية مسبقا
pic.twitter.com/WQH5W1ux0O
اقرأ أيضا