حقيقة تورط ميسي في الهتافات العنصرية ضد الفرنسيين

دافع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن نفسه، بعد أزمة الاتهامات العنصرية التي طالت زملائه في المنتخب، عقب التتويج بلقب كوب أمريكا يوم الأثنين الماضي.

وسبق أن قدم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، شكوى للاتحاد الدولي "فيفا"، على خلفية تعرض لها لاعبوه، من لاعبي الأرجنتيني بسبب أصولهم الإفريقية.

وردد لاعبي منتخب الأرجنتين هتاف عنصري ضد الفريق الفرنسي، خلال بث مباشر نشره إنزو فيرنانديز لاعب تشيلسي عبر "إنستجرام".

وتناول فيديو البث المباشر لاعبي الفريق الفرنسي بألفاظ عنصرية، جاء فيه: "يلعبون لفرنسا وجميعهم من أنجولا".

وحاولت بعض الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية، الهجوم على ليونيل ميسي، بكونه جزء من تلك الهتافات العنصرية، خلال الاحتفالات بلقب كوبا أمريكا.

لحظة خروج اللاعبين برفقة ليو من ملعب النهائي بعد الفوز بكوبا أمريكا وهم يغنون باسمه:

لقد جئنا لرؤيتك، جئنا لتشجعيك
بيد ليو ميسي سوف نعيد تحقيق كل شيء
هذا المنتخب يصيبني بالجنون 💙😍 pic.twitter.com/XfcsKTS7Ll
— Messi World (@M10GOAT) July 17, 2024

وأصدر قائد الأرجنتين، بيان عبر حساب الوكالة التي تدير أعماله "ميسي تيم"، للرد على الهجوم الفرنسي ضده، خاصة أنه لم يكن متواجده في الحافلة وقت ترديد الهتاف العنصري.

وجاء ترديد الهتاف العنصري ضد لاعبي الفريق الفرنسي، في حافلة راقصي التانجو، عقب الوصول للعاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس، في الوقت الذي لم يسافر فيه ميسي إلى بلاده عقب التتويج.

واستمر ميسي في مدينة ميامي عقب انتهاء بطولة كوبا أمريكا، من أجل الخضوع لفحوصات طبية على الإصابة التي تعرض لها في الكاحل، والتي سيغيب على أثرها عن الملاعب لنحو 40 يوما.

ميسي يرد على اتهامات العنصرية.. "هذه هي الحقيقة"