لا صوت يعلو فوق صوت صفقات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
الاتحاد الذي يسعى بكامل قوته لتعويض ما حدث الموسم الماضي من انهيار على مستوى النتائج والخروج مبكرًا من سباق المنافسة بالإضافة إلى عدم المشاركة الموسم المقبل في أي منافسة آسيوية.
ومن المعروف سلفًا بأن الفرنسي كريم بنزيما جاء بتوصية وبرعاية من صندوق الاستثمارات العامة حيث يعد نجم ريال مدريد السابق واجهة للمشروع السعودي بكرة القدم.
أيضًا انهيار مشروع الاتحاد دفع الرئيسين السابقين للشركة غير الربحية أنمار الحائلي ولؤي ناظر إلى المطالبة بحقوق العميد في إجراء الصفقات خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
ومنذ بداية الميركاتو الصيفي الحالي، انقلبت الموازين بين الأندية الأربعة الكبار.. حيث انفرد الاتحاد وبادر بحسم التعاقدات الهامة مثل جلب الفرنسي لوران بلان المدير الفني، بالإضافة لإعلان قدوم الجزائري حسام عوار وأيضًا موسى ديابي.
ولم يتوقف الاتحاد عند هذا الأمر، حيث يبحث حاليًا عن تدعيم باقي الخطوط ببعض المحليين إلى جانب البحث عن حارس مرمى أجنبي ومدافع بالاضافة لخط وسط آخر، في إجمالي إنفاق قد يتجاوز 250 مليون يورو حال إتمام التعاقد مع جميع الصفقات المطلوبة.
وأثار هذا الأمر تساؤل جماهير الأندية الأخرى أبرزها الهلال والنصر والأهلي أيضًا عن حقيقة ما يدور خلف الكواليس، وسر تفضيل الاتحاد من قبل المسؤولين عن الرياضة السعودية هذا الموسم.
ويرى جمهور الهلال بأنه الأحق بالتعاقدات الكبرى هذا الموسم، حيث سيمثل الزعيم الرياضة السعودية وحيدًا في كأس العالم للاندية 2025 بنسخته الجديدة.
أيضًا يرى جمهور النصر بأن رونالدو كان واجهة المشروع السعودي من البداية، لذا فيجب الاستمرار والمداومة على دعم العالمي بالمزيد من التعاقدات أسوة بما حدث مع الهلال وبما يحدث حاليًا مع الاتحاد.
ويرى جمهور الأهلي بأنه لا يقل عن الآخرين حيث يريد الاستمرار في المنافسة وتحقيق الانجازات خاصة وأن الراقي عاد للمشاركات الآسيوية بالإضافة إلى اللعب في بطولة كأس السوبر السعودي مطلع الموسم الحالي.
التفسيرات تذهب إلى أن لجنة الاستقطاب تحاول إحداث توازن عقب تصريحات رؤساء الاتحاد السابقين والتي ساهمت في حدوث ثورة جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى محاولة إيصال صورة جيدة لبنزيما عن جودة المشروع السعودي عبر إبرام العديد من الصفقات العالمية للعميد.