حالة من القلق والغضب أحيانا، سيطرت على مشاعر جماهير فريق ريال مدريد الإسباني، مع انتشار تقارير، حول انتهاء الميركاتو الصيفي للنادي الملكي.
ريال مدريد الذي ضم صفقتين من العيار الثقيل، الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي أندريك، بات من الممكن أن لا يتعاقد مع لاعب أخر.
هدف إدارة ريال مدريد في الفترة الماضية، كان البحث عن ضم مدافع جديد، بعد رحيله قائده ناتشو للدوري السعودي، وغياب النمساوي دافيد ألابا بسبب الإصابة.
وضع ريال مدريد أمام نصب أعينه ضم المدافع الفرنسي الشاب صاحب الـ 18 "ليني يورو" من فريق ليل الفرنسي، خاصة أن رغبة اللاعب كانت واضحة وهي الميرينجي.
الفريق الفرنسي حاول استغلال الموقف وطلب من ريال مدريد 50 مليون يورو، وهو ما رفضه فلورنتينو بيريز برؤيته للموقف "كيف أدفع هذا المبلغ في لاعب يتبقى موسم واحد في عقده؟".
مانشستر يونايتد استغل الموقف واتفق مع ليل على كافة التفاصيل، ونجح في إغراء اللاعب بـ 3 أضعاف الراتب الذي كان سيحصل عليه من ريال مدريد، حتى أصبح ليني يورو لاعبه رسميا.
فشل صفقة ليني يورو، لا يمكن أن يهاجم عليها رئيس ريال مدريد، الذي رفض ابتزاز النادي الفرنسي، وحافظ على مبادئ فريقه "من يريد ريال مدريد عليه أن يضحي".
بيريز بقراره بعد فشل صفقة ليني يورو واحتمالية إنهاء الميركاتو عند هذا الحد، حاول تفادي الخطأ الذي سقط فيه غريمه التقليدي برشلونة في أقوى فتراته الاقتصادية، بالمخاطرة بأمواله حتى وصل لحافة الإفلاس.
قرار بيريز الذي يرفضه الجمهور حاليا، قد يتبين لاحقا صحته، بكونه الرجل الذي رفض المغامرة بأموال وسياسة اقتصادية ناجحة أصبحت الأفضل في العالم.
