الحلم الأولمبي.. طفل هزم فيليبس والفتاة المعجزة حققت المستحيل

تاريخ النشر: 25/07/2024
181
منذ شهر

ساعات قليلة باتت تنفصلنا عن انطلاق الحدث الرياضي الأهم في العالم، دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، والتي سيكتب فيها من جديد الشرف الأولمبي.

الألعاب الأولمبية في صورتها الحديثة، ليست إلا امتداد لفنون ورياضات ابتدعها البشر، في القرون الوسطي، حتى تحولت لمنافسة وشرف يستحق القتال من أجله.

أثينا مهد الحضارات والأم التي احتضنت لأول مرة في تاريخ ما يعرف بالأولمبياد، والتي كانت تقتصر على الألعاب القتالية فقط، والتي يستعرض فيها المشاركون قدراتهم.

من قلب الحضارة اليونانية القديمة، إلى عاصمتها حديثا، تحولت الألعاب الأولمبية من مجرد ساحات قتال، لمجد وتاريخ تصنعه همم الرجال وقدرات نسائية خارقة.

هذا ما يمكن أن نطلقه على السباح السباح السنغافوري جوزيف سكولينج، الذي تحول من صبي في أولمبياد بكين 2008، يحلم برؤية قدوته الأسطورة الأمريكية مايكل فيليبس، إلى من صنع أسطورته بنفسه.

الحلم الذي حلم برؤية فيليبس في 2008، هزم السباح الأسطوري بنفسه في أولمبياد ريو 2016، في سباق 100 فراشة، ليقف على منصة الذهب، تاركا قدوته حاملا للمعدن الفضي.

ومع الأحلام الأولمبية التي لم ولن تنتهي، كتبت الفتاة البريطانية سكاي براون التاريخ، بكونها أصغر رياضية تتوج بميدالية في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية، خلال منافسات التزلج اللوحي بأولمبياد طوكيو 2020.

وتمكنت براون من الفوز بالميدالية البرونزية، لتصبح أصغر رياضية في تاريخ بريطانية تتوج بميدالية أولمبية، بعمر 13 عامًا و11 يومًا، محطمة رقمًا قياسيًا عمره 93 عامًا، منذ السباحة مارجري هينتون في أمستردام 1928.

الحلم الأولمبي، دفع الرباعة الفلبينية هيديلين دياس لحصد ذهبية منافسات رفع الأثقال وزن 55 كجم، لتمنح بلادها أولى ميدالية ذهبية طوال تاريخها الأولمبي في نسخة طوكيو 2020.

ونالت الرباعة نتيجة نجاحها في تحقيق حلمها، مبلغ مالي بقيمة 655 ألف دولار، من حكومة بلادها فضلًا عن منزل مقدم إليها من إحدى الشركات، بقيمة 236 ألف يورو.

ما يمكن أن نستدل عليه من أحلام أبطال الأولمبياد على مر العصور، بأن حلم اليوم يمكن أن يتحول لحقيقة غدا، لنيل أعلى الأوسمة الرياضية في تاريخ البشرية.

حمل تطبيق سعودي الآن