علق الإعلامي محمد الشيخ على أنباء استقالة الاستاذ إبراهيم المهيدب رئيس الشركة غير الربحية لنادي النصر من منصبه، والتي تم تداولها في الساعات الأخيرة.
ويٌعاني النصر حاليًا من توابع قرار لجنة الاستقطابات والذي تضمن رفع الدعم المالي عن صفقات الفريق الأول خلال الميركاتو الحالي، على أن تتحمل الإدارة مصاريف الصفقات بشكل رسمي.
++ الكرسي لا يتسع إلا لواحد ++
— محمد الشيخ 🇸🇦 (@mhalshaikh) July 25, 2024
** ثمة كراسي تتسع لأكثر من شخص، بينما ثمة كراسي لا تليق إلا بصاحبها، وهذا ما أراه في كرسي رئاسة نادي النصر الذي لا يتسع ولا يليق حاليًا إلا بالرئيس الحالي إبراهيم المهيدب، قلت ذلك من قبل وأصادق عليه اليوم أكثر عن (معرفة ويقين).
** الحديث عن… pic.twitter.com/Ycv4ALhhzu
وعبر حسابه الشخصي بموقع إكس، كتب الشيخ قائلاً: "الكرسي لا يتسع إلا لواحد، ثمة كراسي تتسع لأكثر من شخص، بينما ثمة كراسي لا تليق إلا بصاحبها، وهذا ما أراه في كرسي رئاسة نادي النصر الذي لا يتسع ولا يليق حاليًا إلا بالرئيس الحالي إبراهيم المهيدب، قلت ذلك من قبل وأصادق عليه اليوم أكثر عن معرفة ويقين".
وأضاف: "الحديث عن استقالة المهيدب والذي أشبهه بالقنبلة الصوتية أكثر من كونه بالون اختبار، آمل شخصيًا ألا يكون صحيحًا، لأن مجرد الحديث عنه ليس في صالح النصر، ويخطىء من يظن أن ارتدادات الخبر يمكن أن تضر شيئًا سوى النصر نفسه، فالنادي بحاجة إلى الاستقرار والهدوء وقبل ذلك إلى هوية جديدة ومختلفة، وهذا ما أراه مع الرئيس الجديد، الذي حتى اللحظة يظهر لنا بكاريزما مختلفة، وهذا ما يحتاجه البيت الأصفر".
وأكمل: "اللحظة الراهنة في الرياضة السعودية لا تشبه أي لحظات سابقة، ولذلك مثل هذه الأخبار لن تكون ذات صدى أبعد من محيطها، وعليه فالهدوء هو الرهان الناجح لا الضجيج، الذي تم اختباره في وقت قريب ولم ينجح، ويخطىء من يظن غير ذلك، ويكفي أن يعاد شريط الأيام القليلة الماضية ليدرك أصحاب مختبر تلك القنبلة الصوتية حقيقة الأمر".
واختتم حديثه قائلاً: " المهيدب ببساطة فرصة ثمينة للنصر، وبعض الفرص لا تطرق الباب مرتين، ولذلك لا يجب إدخاله في بازار المساومة على طريقة (إما وإلا)، حتى لا يخسره النصر ، وقبل ذلك حتى لا يكون كرسيه الذي يجلس عليه سهل المنال مثل كرسي الحلاق".
اقرأ أيضا