من هو الرجل الأزرق الذي أثار الجدل في افتتاح الأولمبياد؟

تاريخ النشر: 01/08/2024
189
منذ 3 شهور
script type="text/javascript" src="https://player.target-video.com/player/build/targetvideo.min.js">

انتقادات واسعة فرنسية وعالمية مازالت تطارد حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بسبب الإساءة للعقيدة المسيحية بالتقليد الساخر للوحة "العشاء الأخير".

لوحة العشاء الأخير، التي رسمها العبقري الإيطالي "ليوناردو دافنشي" في القرن الخامس عشر الميلادي، والتي جسدت اجتماع السيد المسيح مع اتباعه ليبلغهم بخيانة أحد اتباعه له.

العرض الغنائي الراقص الذي سخر من اللوحة ذو الخلفية الدينية لأحد مذاهب المسيحية، بظهور شخص مغطى باللون الأزرق مجسدا "آلهة الخمر والملذات" في الأساطير الإغريقية، أثار جدلا واسعا.

الانتقادات التي تحولت لأزمة عالمية بالترويج للشذوذ، والسخرية من المعتقدات الدينية، أثارت تساؤلا حول هوية الشخص الذي ظهر باللون الأزرق.

الشخص "الأزرق" كما اشتهر عالميا في الأيام الماضي، يدعى "فيليب كاترين" فهو ممثل فرنسي البالغ من العمر 55 عاما، اعتاد إثارة الجدل بالعروض المسرحية والمنشورات الغير التي يروج لها.

فيليب كاترين نال قدر كبير من السخط والغضب الشعب في فرنسا على ما قدمه في العرض، مع انتشار أكثر من تعليق بكونه نجح أخيرا فيما كان يطمح له، بالحصول على الشهرة التي أرادها في دقائق، رغم فشله طوال سنوات.

ويمتلك فيليب متعدد المواهب ما بين الغناء والكتابة والتمثيل، مسيرة فنية امتدت لسنوات، بمشاركته في عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية الفرنسية، ولكنه لم يحقق الشهرة التي كان يحلم بها، بكونه من أصحاب الأدوار الثانوية دائما.

الشهرة من مشاركة فيليب في العرض الساخر بالحدث العالمي تحققت، ولكنها قد تكون نهاية مسيرته الفنية، بكون ما حققه كان هزلا ولا يقدم أي قيمة إنسانية في أكبر تجمع رياضي على الإطلاق.

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات