لا صوت يعلو فوق صوت جماهير نادي النصر خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد هزيمة الهلال المدوية والتاريخية في نهائي كأس السوبر السعودي والتي تبعتها العديد من التطورات النارية.
الهزيمة قد تعصف بمصير المدرب البرتغالي لويس كاسترو، وتهدد مصير الرئيس التنفيذي جويدو فينجا، إلى جانب رئيس الشركة الربحية إبراهيم المهيدب.
المهيدب طالب لجنة الاستقطابات بتولي الصلاحيات الكاملة في التصرف داخل الفريق الأول لكرة القدم، حيث يرغب في إبعاد كاسترو وانتداب ثلاث صفقات عالمية، أو الرحيل في غضون 48 ساعة عن رئاسة نادي النصر.
ولا يتفق المهيدب مع فينجا في العديد من الطلبات، بل أيضًا يصطدم ببعض من قناعات النجم البرتغالي كريستيانو والذي يٌعد "المتحكم الفعلي" داخل فريق كرة القدم، حيث لا يرغب الأخير في رحيل كاسترو.
سيناريو رحيل المهيدب قد يدفع لجنة الاستقطاب لإنقاذ النصر ببعض الانتدابات العالمية قبل أيام من إنهاء الميركاتو، لتجنب سيناريو الاتحاد حينما رحل رئيس النادي لؤي ناظر،والذي كشف العديد من الخبايا والأسرار فيما يحدث في سوق الانتقالات وكيفية التعامل مع أولويات الأندية.
المهيدب يمتلك الشعبية والجماهيرية، حيث يظهر في دور البطل المنقذ خاصة مع طموحاته وتطلعاته التي جعلت محبي وعاشقي النصر مؤيدين له، أمام أيضًا قناعات جويدو ورونالدو التي لا يتفق معاها الغالبية العامة.
ويبقي السؤال، هل يلتئم جرح النصر مبكرًا؟.. أم تتسع رقعة الخلافات إلى ماهو أكثر من ذلك خاصة مع اقتراب منافسات دوري روشن والتي تشهد مارثون طويل من المنافسة مع أندية كبرى أبرزها الهلال والاتحاد إلى جانب الأهلي.
