يعيش الفرنسي كيليان مبابي حالة من التوتر مع بداية مسيرته مع ريال مدريد الإسباني، والذي يمتلك بالفعل حاليا أفضل لاعب في العالم وهو البرازيلي فينيسيوس جونيور.
مبابي الذي خاض مباراتين مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، لم يقدم الآداء المنتظر منه، بعكس التوقعات الكبيرة بأنه سيدمر شباك المنافسين في المسابقة المحلية.
النجم الفرنسي الذي سجل هدفا وحيدا لصالح ريال مدريد في شباك أتلانتا الإيطالي ببطولة السوبر الأوروبي، يبدو أنه لا يعيش أوقات جيدة مع مركزه الجديد كلاعب قلب هجوم.
كيليان طوال تواجده مع باريس سان جيرمان لأكثر من 7 مواسم، دائما ما كان يبدو عليه الغضب من أي مدرب يقرر أن يعتمد عليه كمهاجم صريح، خاصة أن الجناح الأيسر مركزه المفضل.
بين ما يفضله مبابي وما يريده أنشيلوتي، سبب في أزمة للنجم الفرنسي، خاصة مع تواجد فينيسيوس جونيور على أرض الملعب، والذي يحتل المعقد الأساسي في خانة الجناح الأيسر للفريق الملكي.
بداية الأزمة لمبابي في ريال مدريد، كانت بتعرضه لصافرات استهجان من جماهير ملعب البرنابيو في لقاء بلد الوليد، بسبب آدائه، إضافة لعدم تفاهم فينيسيوس جونيور معه، وتواجدهما سويا في مساحة واحدة، في حالة فوضى عارمة.
الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، يحاول من تصريحاته السيطرة على الوضع وتهدئة الجماهير قليلا، بكون مبابي مازال في حالة تأقلم مع الوضع الجديد مع الأجواء، وهذه حقيقة بالفعل.
تأكيدات أنشيلوتي لوسائل الإعلام بأن مركز مبابي بقميص ريال مدريد سيكون قلب الهجوم فقط دون غيره، وهو ما يضعه تحت ضغط التأقلم مع الوضع الجديد، لاستحالة العودة لما يفضله على الأقل مع تواجد فينيسيوس في حالة جيدة.