بدأ الصراع الانتخابي يشتعل مبكرا في نادي برشلونة الإسباني، قبل 6 أشهر على فتح باب الترشح لرئاسة العملاق الكتالوني خلال الـ4 سنوات المقبلة.
برشلونة يعيش منذ سنوات في وضع اقتصادي سيء للغاية منذ العام الأخير في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، وتواصلت الأزمة مع الرئيس الحالي خوان لابورتا.
ووصلت معاناة برشلونة في عهد لابورتا لحد الفشل في تسجيل الصفقات الجديدة، وهو ما حدث في الانتقالات الصيفية الأخيرة، والتي كانت سببا في رحيل لاعب بحجم الألماني ألكاي جوندوجان.
ولكن الأزمة الاقتصادية والتخبط الإداري لن يكون مانع أمام خوان لابورتا لخوض الصراع الانتخابي، الذي سيكون مشتعل مع قطبي المعارضة فيكتور فونت وخوان كامبروبي.
ويعد خوان كامبروبي زعيم جبهة المعارضة في برشلونة، والذي حاول في الأشهر الماضية، الدعوة لسحب الثقة من خوان لابورتا بسبب الأزمات التي يعاني منها النادي.
وسيحصل خوان كامبروبي على دعم ومساندة من ساندرو روسيل رئيس برشلونة الأسبق، والذي يمتلك سجل من الخلافات مع خوان لابورتا منذ أن كان الثنائي سويا في مجلس الإدارة عام 2010.
ويظهر أيضا على الساحة الانتخابية، رجل الاقتصاد وخبير الأوراق المالية فيكتور فونت المرشح السابق لرئاسة برشلونة في الانتخابات السابقة، والذي أعلن بشكل علني خوضه للمنافسة المنتظرة في مارس من العام المقبل.
وطلب فيكتور فونت حفاظا على الهدوء واستقرار النادي رغم حالة التخبط مالي والإداري، تأجيل الانتخابات للصيف المقبل، حتى انتهاء الموسم الرياضي وهو ما يريد لابورتا الاستفادة منه.
ويضع لابورتا في انتخابات مارس المقبلة، احتمالية تحقيق نتائج رياضية مميزة لمختلف فرق النادي، خاصة كرة القدم مع المدرب الألماني هانز فليك، وهو ما سيمنحه الأفضلية حينها في استمراره على رأس الهرم الإداري في برشلونة.