تتواصل دعوات المعارضة في نادي برشلونة الإسباني، من أجل حجب الثقة عن الرئيس الحالي خوان لابورتا، والدعوة لإجراء انتخابات جديدة في نهاية الموسم الجاري الحالي.
ومن المقرر أن يدعو خوان لابورتا رئيس برشلونة الحالي، لإجراء انتخابات جديدة، في شهر مارس من عام 2026، مع نهاية ولايته على رأس إدارة النادي الكتالوني.
وشهدت الفترة الماضية، بعض التحركات من المعارضين لسياسة لابورتا في إدارة برشلونة، لسحب الثقة من مجلس الإدارة والرئيس، في ظل التخبط الإداري الذي يعاني منه النادي.
ومن المتوقع أن يشهد شهر أكتوبر الجاري، تصويت أعضاء الجمعية العمومية لنادي برشلونة، على الميزانية لعام 2024، والتي يثأر حولها بعض علامات الاستفهام.
وعقد لمعارض فيكتور فونت المرشح السابق لرئاسة مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، مطالبا الأعضاء برفض الميزانية، والتي تشير لتحقيق أرباح، وهو ما يختلف عن الواقع الحالي الذي يعيشه النادي.
وقال فيكتور فونت لحجب الثقة من لابورتا: "الاستقرار المؤسسي أمر أساسي في نادي مثل برشلونة".
وأوضح: "يجب تفعيل حجب الثقة فقط إذا تم تجاوز الخطوط الحمراء، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان ما يحدث الآن يعني تجاوز تلك الخطوط الحمراء".
ويعاني برشلونة في عهد لابورتا من أزمة اقتصادية فادحة، حيث لم يستطيع النادي الكتالوني من إبرام تعاقدات قوية خلال الميركاتو الصيفي، مع أزمة في تسجيل اللاعبين بقائمة الفريق.
اقرأ أيضا
