العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي الذي سيطر بالطول والعرض على الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، بات مطالبا بدخول حقبة جديدة، بعد تنحي مديره الرياضي الأسطوري تشيكي بيرجستين.
بيرجستين قرر اعتزال العمل الرياضي عند بلوغه عامه الـ60 من أجل الاستمتاع بالحياة مع عائلته بعيدا عن الضغوط، وهو ما يبرر سبب مغادرته لمانشستر سيتي.
وبات يثير رحيل بيرجستين الشكوك بشأن مستقبل المدرب الإسباني بيب جوارديولا والذي ينتهي تعاقده مع السيتزين بنهاية الموسم الجاري.
مانشستر سيتي قدم عرضا لبيب جوارديولا من أجل تأمين استمراره، ولكن الأخير لم يحسم قراره بعد، خاصة أنه يميل في الاغلب لفكرة المغادرة في شهر يونيو المقبل.
الحقبة الجديدة لمانشستر سيتي ستبدأ بعد أشهر قليلة، بتولي البرتغالي هوجو فيانا المدير الرياضي لنادي سبورتنج لشبونة، زمام الأمور في العملاق الإنجليزي.
هوجو فيانا جاء اختياره ليتناسب مع سياسة العمل التي يعتمدها سيتي منذ سنوات عديدة، مع بيرجستنن، بناء على المشروع الناجح الذي قاد فيه سبورتنج لشبونة للعودة للواجهة محليا وأوروبيا بعد غياب.
الاختبار الأول لهوجو فيانا سيكون بمحاولة تجديد عقد بيب جوارديولا، وحال أصر العبقري الإسباني على قراره بالرحيل، سيكون المدير البرتغالي أمام خيار هو الأقرب للصواب بالاتجاه لتعيين روبين أموريم.
روبين أموريم سيكون خيار منطقي لخلافة جوارديولا، بكونه على تفاهم لعدة سنوات مع هوجو فيانا، بالإضافة لأسلوب آدائه الذي لا يختلف كثيرا عن مانشستر سيتي، بالاعتماد على الحيازة ومهاجمة الخصم بشكل دائم.
خيار روبين أموريم يمكن اعتباره بكونه المناسب لمانشستر سيتي لبداية حقبة ما بعد بيب جوارديولا الذهبية، وما هو طبقه ليفربول باختيار البديل الأنسب ليورجن كلوب للسير بخطى ثابتة لاستكمال ما تحقق في السنوات الماضية.
