تتواصل التطورات في الشبوهات التي تحوم امكانية تورط النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، في قضية اغتصاب سيدة سويدية الأسبوع الماضي.
وفتحت الشرطة السويدية والمدعي العام هناك،تحقيق في العاصمة ستوكهولم، بعد شكوى قدمتها امرأة بشأن تعرضها للاغتصاب في الفندق، الذي تواجد فيه كيليان مبابي وأقاربه.
وسبق أن نفى كيليان مبابي أيضا، أي اتهامات وجهت ضده، بشأن اغتصابه لسيدة سويدية خلال العطلة التي قضاها في مدينة ستوكهولم.
وأعلنت محامية مبابي، بأنها سترفع دعوى قضائية ضد جميع حملات التشوية التي ربطت بين مبابي والقضية، التي لم يوجه فيها أي اتهام للهداف الفرنسي.
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، شرح تفصيلي بكون مبابي "مشتبه فيه" وفقا للقانون السويدي، والذي يمكن أن يصبح جزء من القضية خلال الفترة المقبلة.
وبحسب قوانين الدولة "الاسكندنافية"، فأن درجات الاشتباه في أي شخص تختلف بحسب درجات التورط في الواقعة قيد التحقيق من السلطات القضائية هناك.
ووفقا للقانون السويدي، فأن مبابي "مشتبه في إلى حد ما"، بكونه جذب الانتباه لموقع الحادثة، وهو ما سيجعله جزء من التحقيقات مع تطورها خلال الأيام المقبلة.
وبكون مبابي مشتبه فيه، فهو لا يعني تورطه في القضية، ولكنه بات جزء من التحقيقات بكون أحد نزلاء الفندق الذي تمت في الجريمة، بالإضافة لارتباط اسمه إعلاميا بالحدث.
وبات من الممكن، أن يتحول مبابي لشاهد أمام سلطات التحقيق السويدية، إذا تطلب الأمر ذلك، وارتبط اللاعب بشكل فعلي بالقضية.
اقرأ أيضا