انتهى وقت التكهنات وتحول كل شيء لأمر واقع، وهو أن الألماني توماس توخيل بات مشرفا على تدريب المنتخب الإنجليزي، حتى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة.
توخيل الذي غادر في شهر مايو الماضي، تدريب بايرن ميونخ رافضا استكمال مسيرته مع الفريق البافاري، تحول بشكل مفاجئ لمدرب للفريق الإنجليزي، رغم عروض بعض الأندية التي وصلت له.
الاتحاد الإنجليزي، أكد في بيانه الرسمي بأن توخيل سيتولى تدريب منتخب مهد كرة القدم مع انطلاق عام 2025، وحتى كأس العالم 2026.
المفاجأة الكبرى، كانت في استقبال وسائل الإعلام الإنجليزية، لخبر التعاقد مع توخيل، والذي تم وصفه بـ"اللحظة السوداء" في تاريخ الأسود الثلاثة.
صحيفة "ميل سبورت" الإنجليزية، وصفت الأمر بـ"اليوم المظلم لإنجلترا"، بكونه دولة مهد كرة القدم، لا تمتلك مدرب قادر على قيادة منتخبها، مهما كانت الاختلافات حول سياسة المدربين الإنجليزي في إدارة الأمور.
ووصفت بأن جاريث ساوثجيت مدرب الفريق السابق، رغم التحفظ على بعض قناعاته وقرارته، ولكنه كان على دراية بهوية المنتخب الإنجليزي، وبطريقة التعامل المثالى مع عناصره.
المدرب الألماني بات الثالث على مر التاريخ الذي سيشرف على تدريب الفريق الإنجليزي، بعد الثنائي الشهير سيفين جوران إيركسون، وفابيو كابيلو.
قرار تحول توماس توخيل المفاجئ من تدريب الأندية للمنتخبات، رغم عدم امتلاكه لخبرة إدارة المنتخبات، يثير الشكوك حول قدرته على الناجح في تلك المهمة الصعبة، خاصة مع تغير شكل منافسات كرة القدم الدولية.
وسيساعد بلا شك المدرب الألماني في مهمته مجموعة اللاعبين المميزين الذي يمتلكهم الفريق الإنجليزي، بقيادة هاري كين وبيلينجهام، وأرنولد وجاك جريليش، وكول بالمر، والذي يعدون الأفضل في العالم حاليا.
توماس توخيل سيكون أمام فرصة تاريخية هذه المرة بقيادة الفريق الإنجليزي إلى حلم التتويج بكأس العالم، أو بالفشل من جديد، بعد تجربة بايرن ميونخ القاسية، ووقتها مستقبله سيكون في خطر كبير!