مباراة تلو الأخرى، يبرهن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري، على كونه أحد أبرز لاعبي العالم، على الرغم من بلوغه لعامه الـ 32.
وينتهي عقد محمد صلاح بنهاية الموسم الجاري، بعدما جدد تعاقده في 2022، وسط ترقب عالمي وعربي، لمستقبل اللاعب مع الساحرة المستديرة.
محمد صلاح، والذي يعد ركيزة أساسية في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي بعد انتظار دام لـ 30 عاما، كان هدفا أساسيا لكبار دوري "روشن" السعودي، في الصيف الماضي.
تمتع اللاعب المصري، باهتمام بالغ من قبل إدارة اتحاد جدة، للتعاقد معه، ضمن سلسلة الانتقالات والانتدابات العالمية بالبطولة، والتي بدأت بقدوم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر.
لكن إدارة ليفربول، قد رفضت كل أنواع الإغراءات، وأغلقت الباب في وجه رحيل اللاعب عن قلعة "آنفيلد".
في الموسم الجاري، حقق محمد صلاح عدة أرقام قياسية تاريخية، خلال مشاركته بـ"البريميرليج"، إذ أصبح تاسع أكثر لاعب إحرازا للأهداف في تاريخ البطولة، برصيد 162 هدفا، معادلا رقم جيرمان ديفو، وثاني أكثر لاعب في تاريخ الدوري يسجل ويصنع في نفس المباراة (34)، خلف واين روني لاعب مانشستر يونايتد السابق (35)، وعادل رقم تيري هنري لاعب أرسنال السابق بقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 73 تمريرة حاسمة.
في سياق قريب، قال مايكل إيمينالو، المدير الرياضي لدوري روشن السعودي للمحترفين، إن إمكانية التعاقد مع اللاعب في صيف 2025، بالتزامن مع دخوله عامه الـ 33، متوقف على اللاعب نفسه، و"أن يكون لديه الرغبة في ذلك".
من خلال هذا التصريح، من الممكن التكهن بموقف أندية الدوري السعودي، تجاه التعاقد مع محمد صلاح، فعلى الرغم من أن سياسة التعاقدات الجديدة في المملكة، لا تسمح بضم لاعبين فوق الـ"30"، إلا أنه من الممكن وضع شرطا استثنائيا، من أجل ضم "مو".
إذ أن صلاح يعد مكسبا للدوري على صعيد ضمان زيادة معدلات المتابعة الفضائية، لشعبيته الجارفة في مصر والوطن العربي، لكن من جهة أخرى فإن عمر اللاعب، وسجل إصاباته الأخيرة، قد تعيق انتقاله لأراضي المملكة.
اقرأ أيضا
كلوب وبرشلونة يكتبان الحلقة الأخيرة من مسلسل الاتحاد ومحمد صلاح
دوري روشن الفصل الأخير في علاقة محمد صلاح ومنتخب مصر.. الاعتزال