صاحب التغيير الجذري الذي حدث بدكة برشلونة، بإعلان هانز فليك الألماني الجنسية، مدربا لفريق "البلوجرانا"، تباين واختلاف واستحدثا طرق لعب على أرضية الميدان، بمختلف المسابقات.
يسير برشلونة بخطى ثابتة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني الذي اقتنصه في الموسم الماضي، غريمه التقليدي ريال مدريد، إذ يتربع كبير كتالونيا، على عرش صدارة الدوري الإسباني برصيد 27 نقطة، متفوقا على الريال صاحب الوصافة بثلاث نقاط.
في عهد تشافي هيرنانيدز مدرب البرسا السابق، اعتمد المدرب الإسباني على الرسم الخططي "4-3-3"، ما تم تغييره لاحقا منذ قدوم فليك، باعتماد رسم "4-2-3-1".
إلى جانب تلك النقطة، طور برشلونة أداءه الدفاعي، بالاعتماد على الضغط العالي المتقدم، ونصب مصيدة التسلل، بأفضل طريقة.
تشير الإحصائيات، إلى أن منافسي برشلونة قد وقعوا في مصيدة التسلل بواقع "65" مرة، كأكثر الفرق في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، نجاحا في هذا الأمر، متفوقا على برايتون وفولهام من الدوري الإنجليزي، وأوساسونا وأتلتيك بيلباو من "لا ليجا".
سيكون برشلونة أمام تحدٍ صعب عندما يلعب ضد ريال مدريد، في قمة مواجهات الدوري الإسباني، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر.
ودعم الريال صفوفه في الصيف الماضي، بالتاقد مع المخضرم الفرنسي كيليان مبابي، المعروف عنه سرعته الفائفة، في الطرف الأيسر، ناهيك عن قدرته على اللعب كمهاجم صريح، إضافة إلى وجود البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بيلينجهام.
مجازفة برشلونة بالاعتماد على الدفاع المتقدم، والاعتماد على نصب مصيدة التسلل، من الممكن أن يكلف البرسا 3 نقاط في غاية الأهمية، نظرا لسرعات لاعبي الريال، سواء خط الهجوم، أو ثلاثي خط الوسط.
خلال 10 مواجهات في الدوري هذا الموسم، نظم لاعبو الريال 13 هجمة مرتدة، بحسب "سوفا سكور"، بواقع "1.3" لكل مباراة.