حقق الفرنسي بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، انتصار على إدارة السيتزين، بعدما رفع شكوى لعدم حصوله على راتبه طوال فترة سجنه، في قضية الاعتداء الجنسي على مجموعة من السيدات.
وفسخ مانشستر سيتي قبل عام عقده مع ميندي، الذي تعاقد معه في عام 2017 من فريق موناكو الفرنسي، على خلفية اتهامه بعدد من قضايا الاغتصاب الجنسي في منزله.
وتعرض ميندي للسجن لعدة أشهر، قبل أن يتم إطلاق سراحه، بعد إثبات براءته من الاتهامات التي وجهت ضده بعد سلسلة طويلة من تحقيقات الشرطة البريطانية.
وكشفت صحيفة "أندي فوتبول" البريطانية، أن بنجامين ميندي تفوق على مانشستر سيتي، وحقق أغلب مطالبه بالحصول على 11 مليون جنية إسترليني من إدارة النادي.
وحصل ميندي على حكم من المحكمة الرياضية الدولية، يسمح له باسترداد الرواتب الغير مدفوعة له خلال فترة تواجده في السجن، بعد أن توقف النادي عن دفع راتبه بعد اتهامه بسلسلة من القضايا الغير أخلاقية.
وسبق أن تحدث ميندي في الفترة الماضية، بأنه تعرض عقب انتهاء التحقيق معه في القضايا الشهيرة، من أزمة اقتصادية منعته من دفع نفقة ابنه، والتي ساعده فيها الثنائي رياض محرز ورحيم سترلينج زملائه السابقين في مانشستر سيتي.
اقرأ أيضا
محمد صلاح ينافس نجوم مانشستر سيتي على صدارة الأعلى أجرا في البريميرليج