لا صوت يعلو فوق صوت واقعة سالم الدوسري قائد فريق الهلال الذي تصدر العنوان الرئيسي في الصحف السعودية خلال الأيام الماضية
الأزمة أثارت التعليقات بقوة في الشارع الرياضي السعودي، خاصة مع مطالبات المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس بتوقيع أقصى عقوبة على لاعب الاتفاق.
أيضا تباينت التعليقات بين المغردين والمتابعين، بين مطالبة لجنة الانضباط والأخلاق بعقوبة لاعب الاتفاق، وبين معارض لتلك الفكرة.
وأوضحت تقارير بأنه لا يمكن للجنة الانضباط معاقبة لاعب الاتفاق بأكثر من تلقى البطاقة الصفراء، وذلك عند العودة لبند في اللائحة يفيد بأن أي واقعة تم اتخاذ فيها قرار من حكم اللقاء، لا يمكن للجنة أن تبت فيها مرة أخرى.
ولم يتوقف الحديث عند هذا الحد، خاصة بعد استبعاد سالم الدوسري أيضا من معسكر المنتخب السعودي، واحتمالية غيابه لما يزيد عن أكثر من شهر، مما يمثل ضربة موجعة للفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني.
أيضا أثارت تقارير أخيرة، بأنه تم الاتصال من قبل أحد الإداريين بسالم الدوسري قبل الإعلان الرسمي لقائمة المنتخب السعودي من أجل إبلاغه بتواجد سلمان الفرج، وهذه معلومة أكيدة بنسبة 100%".
سلمان الفرج عاد من جديد لشارة القيادة، لكن الأزمة المثارة جاءت في إبلاغ الدوسري، حيث اعتبرها البعض تقليلا من قائد الهلال الأسبق ولاعب نيوم الحالي، والذي قاد الأخضر لسنوات عديدة.
ويخوض المنتخب السعودي معسكر في التوقف الدولي لشهر نوفمبر الجاري، يواجه فيه أستراليا وإندونيسيا، يومي 15 و 19 من الشهر ذاته على الترتيب، في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.