يمكن وصف ما يقدمه النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي هذا الموسم، بكونه أفضل آداء ممكن لرياضي محترف في موسم تنافسي قوي كما هو الحال في البريميرليج.
محمد صلاح مباراة تلو الأخرى، لا يغادرها كون ترك بصمة واضحة في آداء ليفربول، سواء بتسجيل أو صناعة هدف، وهو ما يجعله الأفضل في العالم هذا الموسم.
صلاح بات ينفرد بصدارة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 15 هدفا، وكذلك الأكثر صناعة للأهداف بـ 11 تمريرة حاسمة.
الجناح القادم من روما الإيطالي في عام 2017، ساهم بشكل واضح في جميع المسابقات بنسبة 75% من أهداف ليفربول التي سجلها هذا الموسم، ما بين التسجيل والصناعة.
اللاعب صاحب الـ32 عاما، تظهر قوته وتأثيره في المباريات الكبرى تحديدا، حيث سجل وصنع في مواجهات الأندية الـ6 الكبرى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
توتنهام الذي هزم سيتي برباعية وتفوق على مانشستر يونايتد وكاد يتفوق على تشيلسي، كان ضحية لتألق محمد صلاح باستقبال هدفين من أقدامه، وصناعة هدفين لزملائه، والنتيجة (6) أهداف في مرماه.
الاحصائيات تشير إلى أن ليفربول بدون مساهمات محمد صلاح التهديفية، كان سيصارع على مراكز الهبوط في الدوري الإنجليزي، بخسارة 18 نقطة من رصيده الحالي البالغ "39" نقطة.
ما يقدمه محمد صلاح رابع أفضل هداف في تاريخ ليفربول، وثامن أفضل هداف على مر العصور في الدوري الإنجليزي، يجعله المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية لموسم 2024-2025.
صلاح حاليا يتطور مستواه من لقاء لأخر، بعكس بعض المنافسين له مثل ليفاندوفسكي وهالاند بعد بدايتهم الصاروخية ولكنهم تراجعوا بشكل مخيف، وكذلك تذبذب مستوى مبابي وفينيسيوس جونيور بين الحين والأخر.
وسيضمن تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي على الأقل، تنافس محمد صلاح على أحد المراكز الثلاث الأولى في سباق الكرة الذهبية، ويمكن أن يحسمها حال استمرت مسيرة الريدز الرائعة لأدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا.
التعليقات السابقة