تلقى نادي بايرن ميونخ الألماني، ضربة قاضية من العيار الثقيل، بتعرض ظهيره الأيسر ألفونسو ديفيز لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، خلال مشاركته مع منتخب بلاده، خلال فترة التوقف الدولي.
وجاءت إصابة ديفيز بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، خلال مشاركته مع منتخب كندا في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، في مباراة الثالث والرابع بدوري أمم الكونكاكاف.
وغادر ديفيز المباراة بعد مرور 12 دقيقة فقط على بدايتها، بعد إصابته القوية، ليشارك بدلا منه زميله نيكو سيجور.
وتأتي إصابة ديفيز في وقت صعب للغاية بالنسبة لبايرن ميونخ، في الوقت الذي يستعد فيه الفريق البافاري لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.
إصابة الرباط الصليبي:
خضع ألفونسو ديفيز لسلسلة من الفحوصات الطبية، التي أثبتت إصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، حيث تأكد غيابه عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أشهر.
وسيخضع ديفيز لجراحة على مستوى الركبة، حيث تأكد غيابه عن نهاية الموسم الجاري، وعدم مشاركته في كأس العالم للأندية في الصيف المقبل.
وعلق ماكس إيبرل المدير الرياضي لبايرن ميونخ على إصابة ديفيز: "خلال فترات التوقف الدولي، هناك دائمًا خطر عودة اللاعبين مصابين، وهذه المرة تعرضنا لضربة قاسية، غياب ألفونسو ديفيز ودايوت أوباميكانو خسارة كبيرة لنا".
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة