في تطور مفاجئ داخل أروقة برشلونة، كشف الصحفي خوان إيريغوين عبر إذاعة "كادينا سير" أن الحارس البولندي فويتشيك تشيزني تعرض لآلام حادة في البطن عقب إحدى المباريات، ما دفع الطاقم الطبي للاعتقاد في البداية بأنه يعاني من التهاب الزائدة الدودية، وهو ما استدعى تجهيز الحارس البديل إيناكي بينيا تحسبًا لأي طارئ.
القلق ساد المعسكر الكتالوني، خاصة أن تشيزني بات يمثل عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق، بعد تقديمه مستويات مميزة منذ توليه حراسة المرمى عقب إصابة مارك أندريه تير شتيغن.
لكن سرعان ما تبيّن أن السبب الحقيقي وراء هذه الآلام يعود إلى وجود حصى في الكلى، وليس التهاب الزائدة كما ظنّ الأطباء في بادئ الأمر. لحسن الحظ، تمكّن تشيزني من التخلص من الحصى دون الخضوع لأي تدخل جراحي، كما لم يضطر إلى التغيب عن أي مباراة، ليواصل تقديم عروضه القوية وحماية عرين برشلونة.
الواقعة أثارت الإعجاب داخل النادي، حيث أبدى الجهاز الفني ارتياحه الكبير لجهوزية الحارس واستعداده الدائم، بينما بقي إيناكي بينيا على دكة البدلاء، دون الحاجة للدخول في التشكيلة الأساسية.
هذا الحدث يُضاف إلى سلسلة من المواقف التي تُبرِز صلابة تشيزني وتفانيه في الدفاع عن ألوان الفريق الكتالوني، مما يعزز من موقفه داخل النادي، ويزيد من احتمالية تجديد عقده خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة