شهد نادي برشلونة تحولًا جذريًا منذ تولي خوان لابورتا رئاسة النادي في مارس 2021، حيث نجح في قيادة الفريق من أزمة مالية خانقة إلى استعادة الهيبة الاقتصادية والرياضية. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة سبورت الكتالونية، ارتفعت القيمة السوقية لتشكيلة الفريق من 814 مليون يورو إلى 1.020 مليار يورو بحلول عام 2025.
عند بداية ولاية لابورتا الثانية، كانت قيمة الفريق تعكس التحديات الموروثة من إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، والتي تركت النادي في وضع مالي حرج. آنذاك، كان فرينكي دي يونغ اللاعب الأعلى قيمة في الفريق (90 مليون يورو)، يليه أسطورة النادي ليونيل ميسي، إضافة إلى بيدري، أنطوان غريزمان، مارك أندريه تير شتيغن، وأنسو فاتي.
لكن بفضل نهج إداري صارم وخطة إعادة هيكلة محكمة، تمكن لابورتا بالتعاون مع المدير الرياضي السابق ماتيو أليماني والحالي ديكو من تقليص النفقات وتعزيز القيمة السوقية من خلال تعاقدات ذكية واستثمار طويل الأمد في المواهب الشابة.
الجانب الفني لم يكن أقل تأثيرًا؛ إذ لعب المدربان تشافي هيرنانديز، ومن بعده هانز فليك، دورًا محوريًا في تطوير اللاعبين الصاعدين ومنحهم فرصًا حقيقية في الفريق الأول، ما ساهم في رفع القيمة السوقية للتشكيلة، مع الحفاظ على متوسط عمر الفريق عند 25 عامًا فقط.
اليوم، يتصدر النجم الصاعد لامين يامال قائمة الأعلى قيمة في الفريق بـ180 مليون يورو، متقدمًا على بيدري (120 مليون)، ثم باو كوبارسي وغافي (70 مليون لكل منهما)، وأليخاندرو بالدي (60 مليون)، وفيرمين لوبيز (50 مليون).
كما تشمل قائمة اللاعبين البارزين كلًا من جول كوندي وداني أولمو (60 مليون يورو لكل منهما)، ورافينيا الذي تبلغ قيمته السوقية 80 مليون يورو.
بهذا الإنجاز، يكون لابورتا قد نجح في تحويل مسار برشلونة من الانحدار إلى التنافسية، واضعًا النادي على طريق الاستقرار الاقتصادي والنجاح الرياضي مجددًا.
اقرأ أيضا
شرط مشاركة نجم برشلونة ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
برشلونة يتلقى خبر سعيد بعودة نجمه المتألق في نهائي كأس إسبانيا
التعليقات السابقة