تمكن ربيع سفياني، مهاجم نادي التعاون، من تسجيل الهدف رقم 500 في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للموسم الرياضي 2018-2019.
وسجل سفياني "31 سنة"، هدفين في مرمى الرائد، ليقود التعاون للانتصار بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 23 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسفياني، الذي ولد في 15 سبتمبر عام 1987، موهبة كبرى في كرة القدم السعودية، اختفت قبل أن تنفجر داخل المستطيل الأخضر، وذلك بسبب الإصابة أو الإهمال.
ويستعرض "سعودي سبورت"، مسيرة سفياني، في الملاعب السعودية، والتي شهدت تقلبات كبرى بين التوهج في بعض المواسم، والاختفاء في كثير منها..
بدأ سفياني، مسيرته الكروية مع نادي الهلال، حيث كان يتوقع له مسيرة كبرى مع الزعيم، نظرًا لموهبته، إلا أنه تعرض لإصابة قوية، دفعت مجلس الإدارة، للاستغناء عنه، لينتقل في موسم 2008-2009 إلى فريق الفتح، والذي توهج معه بشكل كبير.
فعلى مدار 5 سنوات كاملة مع نادي الفتح، سجل سفياني 14 هدفًا وصنع 11 آخرين، وكان أحد العناصر التي ساهمت في الإنجاز التاريخي لللفريق، عندما توج بلقب الدوري السعودي للمحترفين، في موسم 2012-2013، حيث انضم وقتها إلى المنتخب الوطني.
وتألق سفياني مع الفتح، لفت أنظار مسئولي النصر إليه، والذين تعاقدوا معه في ديسمبر من عام 2013، إلا أنه جلس على دكة البدلاء كثيرًا، وعانى من الاستبعاد المتكرر من المباريات، لينخفض أداء بشكل ملحوظ، ويتم إعارته إلى التعاون.
ومع النصر، لم يشارك سفياني، سوى في 9 مباريات فقط، سجل خلالها هدفين، ليقرر في يناير 2016، الانتقال بشكل حر إلى الاتحاد، وذلك بعد أن انتهى عقده مع العالمي.
ولم يجلس سفياني، مع الاتحاد، سوى عام ونصف، لعب خلاله 31 مباراة، مسجلًا 5 أهداف وصانعًا اثنين آخرين، ليقرر في الصيف الماضي تغيير الأجواء، بالانضمام إلى التعاون، الذي أحرز معه حتى الآن 3 أهداف.