بات البرتغالي كريستيانو رونالدو مصدر سعادة لجماهير فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي هذا الموسم، بعدما كان مصدر حزن لهم في النسخة الماضية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ففي الموسم الماضي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وتحديدا في دور الثمانية (ربع النهائي) شاءت الأقدار أن يقع ريال مدريد وجها لوجه مع يوفنتوس وكان يلعب رونالدو وقتها للفريق الملكي.
وحسم ريال مدريد موقعة الذهاب لصالحه على ملعب يوفنتوس بثلاثية نظيفة لتصبح المهمة أكثر تعقيدا على الفريق الإيطالي.
وكادت أن تحدث المعجزة ليوفنتوس في لقاء الإياب بعدما سجل ثلاثة أهداف كانت ستمهد الطريق للفريق الإيطالي بالإطاحة بريال مدريد خاصة وأنه كان سيخوض وقتها لشوطين إضافيين على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ففي الدقيقة 98 من الوقت الإضافي احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للريال نفذها رونالدو في المرمى مسجلا هدف الإطاحة ليوفنتوس ليرسم على إثرها الحزن على وجوه جماهير السيدة العجوز.
وتغيرت الأمور في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، فقد كان يوفنتوس قاب قوسين أو أدنى من وداع أبطال أوروبا بعدما خسر في لقاء الذهاب لثمن النهائي بإسبانيا من أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة.
ونجح يوفنتوس في لقاء الإياب من تحقيق الريمونتادا بالفوز على أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة، ويعود الفضل في ذلك إلى رونالدو ليرسم البسمة على وجوه الجماهير الإيطالية.
اقرأ أيضا
فيديو| تقنية خط المرمى تؤكد صحة هدف رونالدو الثاني بأبطال أوروبا
رونالدو يتفوق على ميسي ضمن أرقام قياسية بعد ثلاثيته في شباك أتلتيكو مدريد
