فجرت تقارير صحفية، مفاجأة مدوية بشأن مستقبل المدير الفني المصري أحمد حسام ميدو، مع فريق الوحدة، خلال الفترة القادمة.
وتولى ميدو، القيادة الفنية لنادي الوحدة، منتصف الموسم الرياضي الحالي 2018-2019، ليعوض البرازيلي فابيو كاريلي، الذي تم إقالته بسبب مفاوضاته السرية مع فريق كورينثيانز.
ونقلت إذاعة "يو إف إم"، عن مصادر موثوقة، بإن مجلس إدارة الوحدة، برئاسة حاتم خيمي، قررت إقالة ميدو، من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، على أن يتم الإعلان الرسمي، خلال ساعات.
* أزمات متكررة..
وكشفت المصادر، عن أن قرار إقالة ميدو، من القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة، يأتي بسبب الأزمات المتكررة، التي تسبب فيها المدرب المصري، خلال اليومين الماضيين.
فأولى الأزمات التي فجرها ميدو، كانت تصريحاته بشأن ضرورة عدم مشاركة اللاعبين المعارين، في المباريات، أمام فرقهم الأصلية، وهو الأمر الذي فسره البعض باتهام المدرب المصري، للاعبه عبدالإله العمري، بتعمد التساهل أمام النصر.
والعمري، المنتقل إلى الوحدة، على سبيل الإعارة من النصر، ارتكب العديد من الأخطاء، في المباراة التي جمعت الفريقين، الأمر الذي أدى إلى فوز عريض لـ"العالمي"، برباعية نظيفة.
وعلى الرغم من أن ميدو، صرح بأنه لم يقصد اتهام العمري، بأي أمر، وأنه كان يدافع عنه، ضد الهجوم الذي تعرض له من قبل بعض الجماهير، إلا أن العديد من النقاد والمحللين، طالبوا بضرورة معاقبة المدرب.
ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى تفجرت فضيحة جديدة، بشأن ميدو، كانت هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتحديد موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وقام أحد مشجعي نادي الوحدة، بنشر صورة لحوار دار بينه وميدو، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث قام بمطالبة المدرب، بالرحيل الفوري من الوحدة، بسبب فشله في إدارة الفريق، الأمر الذي لم يتقبله الأخير، الذي رد بكلمات وشتائم مسيئة.
وخرج ميدو، مرة أخرى ليبرر الواقعة، بالتأكيد أن حسابه تم سرقته، قبل أن يستعيده مرة أخرى، وأنه غير مسئول عن ما كتب على لسانه.
ولكن، وبالرغم من تبريرات ميدو المتكررة لمواقفه المثيرة للجدل، إلا أنه يبدو بأن مجلس إدارة الوحدة، رأى أن هذا الأمر من شأنه أن يهدد مصيرة الفريق، وفضل المسئولون، إقالة المدرب المصري.