تحدث النجم الإيفواري يايا توريه لاعب وقائد وسط مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، عن تجربته الأليمة في التعرض للعنصرية داخل ملاعب كرة القدم الأوروبية.
وخاض يايا توريه تجربة احترافية في الدوري الأوكراني قبل الانتقال للدوري اليوناني، رفقة فريق ميتالورج دونيتسك في عام 2003.
وقال يايا في حديثه لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "في بداية مشواري شعرت بالإهانة، بسبب العنصرية خاصة أن جميع الأغاني وقتها كانت تشبهني بالقرد".
وأضاف: "الأمر لم يقتصر على ذلك فقط، بل أنصار فريقي كانوا يتصرفون معي بهذا الشكل، ولكنني حاولت التعود على تلك الهتافات".
وواصل: "دائما ما كانوا يصفوني بـ المقرف الأسود، عد إلى منزلك".
وأوضح: "أسوأ شيء أنني أضطررت إلى التخفي قبل بداية كل مباراة، فأنا اتصلت بوالدي لأتحدث له عما حدث لي، قلت له أنني أشعر بسوء شديد، ولكنه طالبني باللعب وأكون قويا حتى لا أتاثر بما حدث".
وأتم: "أنصح أي لاعب أو فريق، إذا تعرض أحد أعضائهم للإهانة، فلابد على الجميع مغادرة الملعب بما في ذلك المديرون والمشجعون".
اقرأ أيضا
