ينتهى تعاقد الحارس الإسباني المخضرم إيكر كاسياس مع ناديه بورتو البرتغالي بنهاية الموسم الجاري، وهو ما يضعه في أزمة كبرى، في ظل عدم وضوح مستقبله مع النادي البرتغالي حتى الآن.
ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن كاسياس كان قريبًا من الرحيل عن صفوف العملاق البرتغالي، حيث غاب عن المشاركة لفترة طويلة من الموسم الحالي، وكان الحارس الثاني في بورتو.
إلا أن الوضع تغير في الأسابيع الأخيرة، بعد عودته للمشاركة كأساسي، وتقديمه لمستويات مميزة كما كان معهودًا عنه في أيام مجده، وهو ما قد يعني احتمالية بقاءه في بورتو.
ويعد راتب كاسياس المرتفع للغاية بالنسبة لنادي بورتو، واحدًأ من العوامل التي قد تدفع النادي البرتغالي لعدم التجديد معه، إلا في حالة قبوله بتخفيض راتبه السنوي.
وأكدت الصحيفة الإسبانية العريقة أن كاسياس يعد من معشوقي جماهير بورتو، لدرجة دفعتهم لمحاولة الضغط على النادي من أجل التجديد للحارس الحاصل على كأس العالم 2010 رفقة منتخب إسبانيا.
ودشنت جماهير بورتو حملة شعارها "جددوا لكاسياس"، من أجل الضغط على إدارة النادي لتقديم عقد جديد للحارس المخضرم.
ونقلت الصحيفة الإسبانية تصريحات من بينيت دا كوستا رئيس بورتو يؤكد فيها رغبة إدارة النادي في بقاء كاسياس، لما يمثله من إضافة كبيرة للنادي.
ويرغب كاسياس في البقاء رفقة بورتو، في ظل استمتاع عائلته بالإقامة في المدينة البرتغالية، وأشارت زوجة الحارس الإسباني إلى حبها للحياة في مدينة بورتو، واصفة إياها بموطنهم.
وتنهال العديد من العروض على كاسياس في الآونة الأخيرة، من عدد كبير من الأندية، سواء في الولايات المتحدة أو الصين أو الإمارات.
ويرغب كاسياس في البقاء في صفوف بورتو، لرغبته في اللعب في بطولة دوري أبطال أوروبا، وزيادة الرقم القياسي المسجل باسمه في المشاركة بالبطولة، حيث خاض 167 مباراة بقميصي ريال مدريد وبورتو، ليصبح أكثر لاعب مشاركة في تاريخ البطولة.
وفي حالة لم يتمكن كاسياس من البقاء في بورتو، فإنه سيحاول البحث عن نادي آخر في أوروبا، يمكنه من المشاركة في دوري الأبطال للمواسم المقبلة، في ظل ارتباطه بالانتقال إلى نادي ليفربول الإنجليزي.