تقرير| بوكيتينو يكمل النقلة النوعية.. "الداهية" الأرجنتيني يكتب تاريجا جديدا لتوتنهام

تاريخ النشر: 10/05/2019
243
منذ 4 سنوات
تقرير| بوكيتينو يكمل النقلة النوعية.. "الداهية" الأرجنتيني يكتب تاريجا جديدا لتوتنهام

بلغ توتنهام هوتسبير نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعدما حقق عودة مذهلة في النتيجة أمام أياكس أمستردام في نصف النهائي.

واستطاع الفريق اللندني تحقيق ريمونتادا بمباراة الإياب في هولندا، بعد التأخر بهدفين نظيفين بنهاية الشوط الأول، علماً بأنهم خسروا مباراة الذهاب في لندن بهدف نظيف، أي أنهم كانوا متأخرين 0-3، قبل شوط على النهاية.

أهداف المباراة

ويعود الفضل في العودة بشكل كبير للمدرب الداهية ماوريسيو بوكيتينو الذي استطاع كتابة أسمه بأحرف من نور في تاريخ السبيرز بهذا الإنجاز.

من يتابع توتنهام منذ فترة طويلة، يعلم أن المدرب الأرجينتيني حقق طفرة كبيرة بالنسبة للنادي، واستطاع أن يقارع أقرانه عمالقة البريميرليج، على الرغم من قلة مصروفاته في سوق الانتقالات، وخاصة هذا الموسم، حيث يعتبر النادي اللندني الوحيد في الدرجات الـ4 المحترفة في إنجلترا الذي لم ينتدب لاعبين جدد في الانتقالات الصيفية والشتوية لهذا الموسم.

ماوريسيو وصل للنادي اللندني عام 2014، وقتها كان الفريق احتل الركز السادس في جدول ترتيب البريميرليج للموسم السابق، قبل أن يستطيع السبيرز فرض أنفسهم بفضل شخصية مدربهم وكسر قاعدة "البيج 5" الذين أصبحوا "بيج 6" بعد ذلك بفضل دخول توتنهام المنافسة.

تطور الفريق بشدة في الموسم في أول موسم لبوكيتينو وقارع مانشستر يونايتد على بلوغ دوري الأبطال، لكن مساعي النادي في العودة لمنافسات أمجد الكؤوس الأوروبية تبخرت باحتلال الفريق المركز الخامس.


موسم 2015/2016، كانت نقطة تحول كبرى بالنسبة لتوتنهام وبوكيتينو بعد منافسته على لقب البريميرليج لأول مرة منذ سنوات طويلة، قبل خسارة السباق أمام المفاجأة ليستر سيتي في الرمق الأخير.

وأدخل هذا الموسم السبيرز في غمرة الأندية الكبرى، حيث بات وجوده في المراكز المؤهلة لدوري الأبطال شيئاً أساسياً، بل ونافسوا على اللقب لأكثر من مرة منذ وصول بوكيتينو.

أوروبياً، حقق المدرب الأرجنتيني نقلة نوعية للنادي، بداية من الموسم الماضي، ببلوغ الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ بلوغ ربع نهائي نسخة 2011 مع المدرب هاري ريدناب، قبل بلوغ النهائي بطريقة إعجازية هذا الموسم على الرغم من الغيابات الكبرى التي أثرت على صفوفه كثيراً، وبالأخص الهداف هاري كين الذي غاب مرتين لفترة طويلة هذا الموسم بسبب الإصابات.

شخصية بوكيتنيو ظهرت جلياً مع السبيرز كذلك في المباريات الكبيرة، حيث أصبح الفريق اللندني منافساً قوياً، بل ويتغلب على منافسيه من الأندية الكبيرة في البريميرليج، بعدما كان يتكبد الخسائر الكبيرة في مباريات القمة مع المدربين السابقين تيم شيروود والبرتغالي أندريه فيلاش بواش.

حمل تطبيق سعودي الآن