حسم النجم عبدالرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر، موقفه من العودة إلى قائمة منتخب المغرب مرة أخرى، للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا 2019.
وتشارك منتخب المغرب، في بطولة أمم إفريقيا 2019، والتي تستضيفها مصر في شهري يونيو ويوليو القادمين، حيث أسفرت القرعة عن وقوعه في المجموعة الرابعة، إلى جانب كل من كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن حمد الله، اعتذر عن العودة إلى المغرب بشكل نهائي، وذلك أثناء حضوره إلى معسكر المنتخب، للحصول على "جواز سفره".
وأشارت التقارير، إلى أن بعض المسئولين في الجامعة المغربية لكرة القدم، حاولوا إقناع حمد الله، بالعودة إلى منتخب المغرب، وذلك بعد الصلح الذي تم بينه وفيصل فجر، نجم خط وسط أسود الأطلس، في أعقاب الأزمة التي جعلت حمد الله، يغادر المعكسر نهائيًا.
من ناحيتها، كشفت صحيفة "المنتخب المغربية"، عن أن عودة حمد الله، إلى منتخب المغرب، كان أمرًا مستحيلًا، حتى بعد الوساطة الذي قام بها، بعض أعضاء جامعة كرة القدم.
واستعرضت الصحيفة، 3 أسباب وراء استحالة عودة حمد الله، إلى منتخب المغرب، مرة أخرى..
* رفض رونار
يرفض الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب المغرب، تدخل أي شخص في اختياراته الفنية أو قراراته التأديبية، بحيث يكون تقييمه في نهاية البطولة، سواء على النجاح والفشل، لعمله فقط، ودون التحجج بأي ظروف خارجية.
* اعتراض اللاعبين
رغم اعتذار فيصل فجر، للنجم عبدالرزاق حمد الله، على الأزمة التي نشبت بينهما بشأن تنفيذ ضربة جزاء في إحدى المباريات الودية، إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين أصروا على عدم عودة اللاعب.
* سر الإندماج
حمد الله نفسه، كان من المستحيل أن يعود إلى منتخب المغرب، بسبب أنه لن يندمج مع زملائه؛ نظرًا لشعوره بوجود مؤامرة ضده.
جدير بالذكر أن منتخب المغرب، برر استبعاد حمد الله في البداية، بسبب إصابته في الظهر، قبل أن تخرج التأكيدات بوجود خلافات بين مهاجم النصر وزملاءه، والتي اشتعلت بسبب أزمة ضربة الجزاء مع فيصل فجر.
