أعلن أمس الاثنين بداية حرب جديدة بين النجم نيمار وناديه باريس سان جيرمان.
ورفض النجم البرازيلي العودة لتدريبات النادي الباريسي في بداية التحضيرات للموسم الجديد، بسبب عدم رغبته في ارتداء قميص الفريق الفرنسي مرة أخرى.
وأكد والد ووكيل أعمال اللاعب أن نجله لن يتواجد في باريس قبل الـ15 من الشهر الحالي، لأنه منضم لمعهد في بلاده حتى ذلك الحين.
وينوي باريس سان جيرمان إتخاذ كل التدابير اللازمة ضد اللاعب، نظراً لأنه لم يحصل على تصريح بالغياب عن النادي.
وأعلن المدير الرياضي الجديد للنادي البرازيلي ليوناردو أنه مستعد للتفاوض حول خروج النجم الأغلى في العالم، لكن في مقابل السعر المناسب.
ومن المعروف أن رغبة نيمار في الوقت الحالي هي العودة لبرشلونة، لكن العملية معقدة إلى حد بعيد، بسبب سوء العلاقات بين الناديين منذ انتقال اللاعب إلى باريس صيف 2017.
وسيتولى رئيس سان جيرمان ناصر الخليفي مفاوضات خروج نيمار بنفسه، وهو على قناعة شخصية أن الأمر الأهم في النادي حالياً هو بناء الفريق حول النجم الشاب كيليان مبابي.
ويمتلك مدرب باريس توماس توخيل علاقة جيدة مع نيمار، لكنه أعلن علانية من قبل أنه لن يقف في طريق اللاعب إذا أراد المغادرة هذا الصيف.
بالنسبة للجانب الكتالوني، فمن الأكيد أن نيمار لن ينسى تصريحات رئيس برشلونة جوسيب بارتوميو بعد رحيله، عندما أكد أن النجم الجديد عثمان ديمبيلي أفضل من اللاعب البرازيلي.
ويرحب المدرب إرينستو فالفيردي بعودة نيمار في الفترة المقبلة كونه كان يرغب في بقائه في الأساس منذ عامينن كما يتمتع النجم البرازيلي بعلاقة صداقة وطيدة مع نجم وقائد الفريق ليونيل ميسي ما يسهل الصفقة.