هل يعاد سيناريو الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" في الهلال من جديد؟.. سؤال يطرحه العديدون بعد تأخر إعلان إدارة فهد بن نافل، تجديد عقد النجم الدولي سالم الدوسري.
والدوسري "28 سنة"، يلعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، منذ عام 2011، عندما تم تصعيده لأول مرة من فرق الشباب والناشئين.
والخوف من رحيل الدوسري، يأتي بعد إعلان إدارة الهلال، إيقاف المفاوضات مع عموري، بسبب مطالب الأخير المالية، وتأخره في الرد على العرض الذي تم تقديمه له، على الرغم من إعلانه في أكثر من مناسبة بأنه عاشق لهذا الكيان ويرغب في البقاء لمدة أكبر.
ويعيش سالم، نفس وضع عموري تقريبًا، حيث ينتهي عقده مع الفريق خلال أيام قليلة، وحتى الآن هناك أنباء قوية عن مطالبته بمبلغ مالي أكبر من ما قدمته الإدارة، خاصة في ظل تلقيه عروض مغرية من أندية أوروبية وخليجية.
ولكن على الرغم من موقف الدوسري المشابه لعموري، إلا أنه يبدو أن الإدارة لن تتخذ معه نفس القرار التي قامت به ضد النجم الإماراتي، وهو إيقاف المفاوضات وتركه يرحل.
والسؤال الآن.. لماذا الإصرار على بقاء الدوسري أكثر من عموري في الهلال؟
يستعرض "سعودي سبورت"، 3 فوارق بين قصة الدوسري وعموري في الهلال، والتي تجعل الإصرار على التجديد لسالم أهم للمسئولين داخل قلعة الزعيم..
* ابن النادي
سالم الدوسري، أحد أبناء نادي الهلال، الذين تدرجوا في مختلف فئاته السنية، وتشبعوا من أسلوب ومبادئ هذا الكيان الكبير.
وعلى الرغم من أن عموري، لعب في صغره، في الفئات السنية للهلال، ويعشق هذا الكيان، إلا أنه لعب عمره كله تقريبًا في الإمارات، وغير محسوب بالشكل الكامل على قلعة الزعيم.
* مركز خالٍ
يُعد الدوسري، النجم الأبرز، في مركز الجناح الأيسر، ليس في الهلال فقط، ولكن في السعودية بأكملها.
وفي حال رحيل الدوسري، فإن الهلال، سوف يعاني بشدة من عدم إيجاد البديل المناسب له، بعكس عموري، الذي يتواجد في مركزه؛ كل من البرازيلي كارلوس إدواردو والإيطالي سيباستيان جيوفينكو.
* مفاوضات النصر
وفقًا لعديد الأنباء، فإن النصر، كان يرغب في شدة في التعاقد مع سالم الدوسري، بل أن مسئولين في الفريق، قاموا بتقديم عروض رسمية له.
ورحيل الدوسري إلى النصر، يعني تقوية الخصم وإضعاف الهلال، بعكس عموري، الذي لا يفكر فيه قلعة العالمي، في الوقت الحالي، عكس الصيف الماضي، وبالتالي لا خوف من انتقاله إلى الغريم، حال مغادرته.