وليد قاسم يكتب.. وليد الفراج بين الحقيقة والسراب

تاريخ النشر: 17/08/2019
1190
منذ 5 سنوات
وليد قاسم يكتب.. وليد الفراج بين الحقيقة والسراب

أزمة بلا داع تحمل في طياتها "التعصب" أثارها العشرات من جماهير نادي النصر عندما تعالت الأصوات الداعية لإيقاف برنامج " الدوري مع وليد " ردا على تغريدة الإعلامي الكبير وليد الفراج مقدم البرنامج الكروي الأشهر في السعودية عبر صفحته تطرق فيها إلى مستقبل عبدالرزاق حمد الله مهاجم النصر والمنتخب المغربي.

وكتب الفراج "احترم محبة جماهير النصر للنجم الكبير حمد الله وأتفهم ما تحقق لجماهير العالمي من أفراح في الموسم الماضي لكن لن يكون الدوري الماضي الدوري القوي الوحيد ولن يكون حمد الله أفضل مهاجم اجنبي مر ملاعبنا، علينا التفاخر بإنجازاتنا لكن مع الاعتراف بإنجازات وتاريخ ونجوم الآخرين".

ومن يتابع طيات هذة التغريدة يجد إنها في صالح نادي النصر وجماهيره وتاريخه في نفس الوقت الذي يبدو إنه في موسم وحيد تناسي عطاء أسماء لامعة وتاريخية تناوبت على قيادة هجومه يتصدرهم الأسطورة ماجد عبدالله الهداف التاريخي للنادي وصاحب الإنجازات القياسية ، وكذلك الغاني كندي نجم التسعينيات الذي سجل أكثر من 70 هدفا ، إلى جانب فوزه بلقب هداف الدوري وإحرازه مع الفريق ألقابا تاريخيا لا تنسي منها كأس الكئوس الأسيوية وكأس الأندية الخليجية وهو أمر لا يجب ان ينساه الجيل الجديد.

ما أقدم عليه وليد الفراج هو إعادة ضبط " سطور التاريخ " وإيقاف فوضى تنصيب لاعبين من الوهلة الأولي أساطيرا عبر حمي السوشيال ميديا والإبقاء على " تراث " هو من صنع للكرة السعودية تاريخها ، وتحديدا تاريخ نادي النصر الذي يحاول البعض هدمه تحت قدمي عبدالرزاق حمد الله دون الإنتظار لما سيقدمه اللاعب في فترة تعاقده مع النادي كاملة والهروب من شبح " لاعب الموسم الواحد ".

وتبقي في النهاية سطور وليد الفراج ضربة البداية في رحلة مهمة لبرنامج حديث العهد بنا " الدوري مع وليد " أعتبره بداية معركة وعي للجماهير للحفاظ على التراث وكتابة سطور جديدة من التاريخ بلا تعصب وفي صالح الكرة السعودية فقط .. فاستمر!

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات