كشفت مصادر في النادي الأهلي، عن امتلاكهم أدلة، تثبت تورط الهلال، في تجاوزات خطيرة.
ونقلت صحيفة "البلاد"، عن المصادر تأكيدها بأن عبدالله بترجي، رئيس الأهلي السابق، يملك أدلة، على تفاوض نادي الهلال، مع محمد الربيعي، حارس مرمى الفريق الأول، على الرغم من عدم دخوله الفترة الحرة.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه المفاوضات، بدأت منذ الموسم الماضي، أثناء تواجد اللاعب في أحد معسكرات المنتخب الوطني، واستمرت حتى فترة الانتقالات الصيفية، التي أغلقت مساء السبت الماضي.
وأوضحت أن هذه المفاوضات الهلالية، جعلت الحارس الشاب، يرفض جميع العروض المقدمة من إدارة الأهلي السابقة والحالية، لتجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2020.
وأعلنت المصادر، تقدم النادي الأهلي، بشكوى ضد الهلال، مصحوبة بالأدلة التي تتواجد مع بترجي، لوقف مثل هذه التجاوزات الخطيرة.
ومن ناحيته، يستعرض "سعودي سبورت"، العقوبات المتوقع فرضها على نادي الهلال..
في حال تقدم الأهلي بالفعل، بأدلة تثبت تورط الهلال، في مفاوضات مع محمد الربيعي، قبل دخوله الفترة الحرة، فإنه سوف يكون معرض لعقوبات خطيرة، تهدد مسيرة الفريق، خلال الفترة القادمة.
ولائحة الاحتراف المحلية، أوجبت ضرورة حصول النادي الراغب في خدمات لاعب مرتبط بعقد ساري، ولم يدخل الفترة الحرة، موافقة ناديه الحالي، وفي حالة عدم حصول ذلك، فإن النادي الراغب في خدمات اللاعب، وأي إداري أو وسيط اشترك في المفاوضات، عرضة للعقوبات.
ولم تكن لائحة الاحتراف المحلية، هي من ذكرت ذلك فقط، فبالاطلاع على المادة 18/3 من اللائحة الدولية، نجد أنها ذكرت أيضًا مجموعة من العقوبات، على أي نادي، يفاوض لاعب، مرتبط بعقد مع ناديه، ولم يدخل الفترة الحرة.
- وهذه العقوبات التي نصت عليها لوائح الاحتراف المحلية والدولية؛ هي:
* النادي:
1- غرامة مالية.
2- منع من التسجيل لفترتين.
* اللاعب:
1- إنذار خطي.
2- غرامة مالية.
جدير بالذكر أن العقوبات على اللاعب، لا تطبق عليه، إلا في حال ثبت بأنه وافق على مفاوضات النادي الآخر، دون إخبار فريقه الأصلي بذلك.
