لا صوت يعلو هذه الأيام، سوى على خطة مجلس إدارة نادي النصر، للتخلص من النجم المغربي نور الدين أمرابط، جناح الفريق الأول لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأمرابط "32 سنة"، انضم إلى صفوف النصر، في صيف 2018، قادمًا من صفوف واتفورد الإنجليزي، حيث لعب مع الفريق الأول لكرة القدم، 30 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف، وصنع 11 آخرين.
والأمير منصور بن مشعل، المشرف العام على فريق الكرة بالنادي الأهلي، أكد التقارير التي انتشرت في الأيام الماضية، بشأن عرض النصر، النجم أمرابط، على الراقي.
وأشار بن مشعل في تصريحات تلفزيونية، إلى أن النصر، طلب الحصول على سلمان المؤشر، جناح الفريق الأول، مقابل التخلي عن أمرابط، وهو الأمر الذي تسارع مسئولو العالمي لنفيه، خلال الساعات الماضية.
وفي ظل هذا الجدل الكبير، يستعرض "سعودي سبورت"، 3 حقائق قد تفند أنباء خطة النصر، لطرد أمرابط من قلعة العالمي.
* طلب الرحيل
النجم المغربي نور الدين أمرابط، طلب مع نهاية الموسم الرياضي الماضي، العودة إلى أوروبا من جديد، بعد استبعاده من قائمة الفريق في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
وإذا كان النصر يرغب بالفعل في التخلي عن أمرابط، كان من الممكن أن يبيعه في ذلك الوقت، خاصة أن اللاعب تلقى عدة عروض أوروبية بالفعل، ولكن مسئولو العالمي، رفضوا وقتها طلبوا، ووعدوه بأنه سيتم قيده آسيويًا في الأدوار الإقصائية.
* الراتب الضخم
وفقًا للأنباء المنتشرة، فإن خطة النصر، لطرد أمرابط، جاءت بسبب الرغبة في التخلص من راتبه الضخم، التي لا تستطيع خزينة العالمي تحمله.
والحقيقة تقول.. أن أكثر لاعب يتقاضى أموال من النصر، هو النيجيري أحمد موسى، والذي لم يقدم أي شيء في موسمه الأول، وكان أولى إذا أراد العالمي، تخفيف الأعباء المالية، أن يتم بيع هذا اللاعب، وليس أمرابط.
* إرضاء حمدالله
عبدالرزاق حمد الله، مهاجم النصر الكبير، والذي يعد أهم لاعبي كتيبة العالمي، يرتبط بعلاقة صداقة قوية للغاية، بمواطنه أمرابط.
ورحيل أمرابط عن النصر، كان سيؤثر على حمد الله، مثل ما يحدث في برشلونة بين الصديقين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجوياني لويس سواريز، وبالتالي فإن هذا الأمر مستبعد، وخاصة في ظل المنافسة القوية لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في التاريخ.
