تشهد الجولة الثالثة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين "موسم 2019-20"، مرحلة فاصلة في مشوار ثلاثة من مدربي أندية الدوري.
ويواجه كل من برانكو إيفانكوفيتش "الأهلي"، محمد الكوكي "ضمك"، ماريو فيتانوفيتش "الوحدة"، شبح الإقالة في حالة الفشل في تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الثالثة من المسابقة.
ويستعرض "سعودي سبورت" ملخصًا لموقف كل مدرب، الذي جعله على حافة الإقالة..
برانكو إيفانكوفيتش
رغم تأكيد الأمير منصور بن مشعل، بأن الأهلي لا يعتزم إقالة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وأنه من المدربين المتميزين في آسيا، إلا أن الإدارة تدرس وضع حد لمسيرته مع الراقي، حال الخسارة أو عدم تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوحدة بالجولة الثالثة، بعدما تعادل الراقي مع العدالة (1-1)، وفاز على الاتفاق (2-1).
وتسبب خروج الأهلي من ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، وتعثره أمام العدالة، الصاعد حديثًا، في زعزعة ثقة جماهير الراقي فيه، ليصبح على مشارف الرحيل، في ظل اعتراض الجماهير على طريقة لعبه، وعدم قدرته على استغلال الأسماء المتميزة في الفريق.
محمد الكوكي
استقرت إدارة نادي ضمك، على توجيه الشكر إلى التونسي محمد الكوكي، في حالة الخسارة أمام الاتحاد، بالجولة الثالثة، خاصة بعدما خسر ضمك أمام النصر (0-2)، والعدالة (0-4)، في الجولتين السابقتين، ليصبح نادي ضمك في المراتب الأخيرة من جدول الدوري.
ماريو فيتانوفيتش
منحت إدارة نادي الوحدة، مهلة أخيرة للكرواتي ماريو فيتانوفيتش، في مباراة الأهلي بالجولة الثالثة، من أجل تعديل المسار، بعد خسارة "فرسان مكة" أمام الاتفاق بنتيجة (0-2)، وضمك، الصاعد حديثًا، بنتيجة (1-2)، حيث يعاب على فيتانوفيتش، الإصرار على قناعاته الفنية وعدم انسجامه مع طبيعة الدوري السعودي، واختياراته الخائطة في اختيارات اللاعبين، بعد ضم البنيني خالد أدينون، الذي تعرض لتمزق في الرباط الأمامي للركبة بعد 4 أسابيع من التعاقد معه.
وفي حالة إقالة فيتانوفيتش، فإن السيناريو الأقرب للمدرب القادم هو "المدرسة التونسية".
