اقترب مجلس إدارة نادي الهلال، من خطف أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، خلال الفترة القليلة القادمة.
والهلال، أبرم العديد من الصفقات القوية، خلال الميركاتو الصيفي، حيث ضم كل من المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو، والظهير الأيمن أمير كردي، ومتوسط الميدان الكولومبي جوستافو كويلار، بالإضافة إلى المهاجم صالح الشهري.
وعلى الرغم من نفي الأهلي في أكثر من مرة، توقيع حارسه الشاب محمد الربيعي "22 سنة"، على عقود للهلال، إلا أنه لم يؤكد استمراره أكثر من الموسم الحالي مع الفريق الأول، ليصبح اللاعب بالفعل قريبًا من ارتداء قميص الزعيم، العام القادم.
وعقد الحارس الشاب، ينتهي مع النادي الأهلي، في 30 يونيو 2020، أي أنه سوف يدخل الفترة الحرة التي تسمح له التوقيع لأي فريق، في شهر يناير القادم.
ووفقًا لآخر التقارير الصحفية، رفض الربيعي، تجديد عقده مع الأهلي، حيث يرى أنه لن يحظى بأي فرصة للمشاركة، في ظل تواجد الثنائي الكبير محمد العويس وياسر المسيليم.
* الطريقة البرشلونية
وملف الربيعي، يعيد للأذهان الطريقة التي اتبعها فريق برشلونة، عند التعاقد مع النجم الفرنسي الكبير أنطوان جريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد.
وبرشلونة قام أولًا بالتواصل مع جريزمان شخصيًا، والتوصل إلى اتفاق معه لضمه إلى صفوف الفريق الأول، لقطع الطريق أمام أي نادي آخر يرغب في التعاقد معه.
وتفاوض برشلونة مع جريزمان، كان في شهر مارس من عام 2019، ولكن لم يدخل في محادثات رسمية مع أتلتيكو مدريد، حتى شهر يوليو، عندما انخفض الشرط الجزائي في عقده من 200 مليون يورو إلى 120 مليونًا.
وهنا.. ريما تكون المؤشرات وفقًا لما أثير في الصحافة وعبر النقاد والإعلاميين، أن الهلال تواصل بالفعل مع الربيعي، للاتفاق معه مبدئيًا، في ظل اهتمام عدد من الفرق الأخرى أهمها النصر، الذي كان يرغب في اللاعب أيضًا.
أما التحرك الفعلي للهلال، قد يكون في شهر يناير، عندما يدخل اللاعب الفترة الحرة، وهنا يحق له التوقيع دون أي مسائلة قانونية على اللاعب والزعيم.
اقرأ أيضا