مع تصاعد نبرة إقتراب لويس أنريكى المدير الفنى السابق لفريق برشلونة الإسبانى من خلافة أنطونيو كونتى فى قيادة فريق تشيلسى الإنجليزى فى الموسم المقبل ، بدأ القلق يدب أروقة البلوز من تداعيات القرار فى حال صدوره واتفاق الطرفين والذى قد يفجر مشكلات بالجملة فى النادى.
ورغم التاريخ والسمعة الطيبة للمدرب الاسبانى لويس أنريكى فى ولايته الشهيرة لبرشلونة بين عامى 2014/2017 إلا انها لا تكفى لصناعة مستقبل جيد فى البلوز لإمتلاكه " تركة صعبة " صنعتها قراراته الشهيرة فى برشلونة ويتأثر بها حاليا فى حال تعيينه داخل تشيلسى وتتلخص فى 3 أزمات كبرى ينتظر لها الإنفجار نرصدها فى السطور التالية..
أول أزمات المدرب الإسبانى فى حالة توليه المسئولية هى علاقته المتوترة مع لاعبى البلوز الأسبان ممن أوصى فى وقت سابق برحيلهم من برشلونة الإسبانى عندما كان مديرا فنيا للفريق الكاتالونى ويتصدرهم سيسك فابريجاس لاعب الوسط وبيدرو رودريجيز الجناح الأيمن وانتقاده لأداءهما لفترات طويلة وهو ما يورط النادى فى أزمة تستدعى التخلص منهما وخسارة قرابة 40 مليون يورو على الأقل .
ثانى أزمات المدرب الأسبانى فى حالة توليه المسئولية هى طريقة اللعب التى ينوى تطبيقها " 4-3-3 " وهى طريقة لم يلعب بها تشيلسى منذ أكثر من 10 سنوات ، وقت الولاية الأولى لجوزية مورينيو فى البلوز وتعود اللاعبين على طريقتى 4/2/3/1 أو 3/5/2 التى لعب بها انطونيو كونتى فى أخر موسمين ، وسيحتاج البلوز وقتا طويلا من أجل التعود على الطريقة الجديدة مع عدم امتلاك المدرب لأجنحة سريعة ومهارية على غرار ليونيل ميسى ونيمار داسيلفا فى تشكيلة تشيلسى.
ثالث أزمات المدرب الأسبانى فى حالة توليه المسئولية هى مستقبل النجم البلجيكى الموهوب إدين هازارد صانع الألعاب الذى قد يرفض التعاون مع المدرب ويترك الفريق وهو أيقونته الأولى فى اخر 5 سنوات ، وتسبب لويس انريكى فى افساد صفقة العمر بالنسبة إلى هازارد فى صيف عام 2015 عندما كاد ينتقل إلى برشلونة بمفاوضات قادها زوبيزاريتا ثم رفضها فيما بعد لويس أنريكى ولم يكمل المفاوضات .