شهران فقط مرا على وصول صفوان السويكت، إلى كرسي رئاسة أحد أكبر وأعظم الأندية في المملكة والوطن العربي "نادي النصر"، إلا أن الرجل يتعرض لانتقادات حادة سواء من المنتمين لقلعة العالمي أو المنافسين.
وربما يكون حظ السويكت السيء، أنه جاء خليفة لأحد أفضل وأعظم الرؤساء في تاريخ النصر وهو سعود آل سويلم، الذي قاد الفريق الأول لكرة القدم، في موسم رياضي واحد فقط، للتتويج بلقب أغلى نسخة في الدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى جلبه محترفين أجانب "من الطراز الأول".
ومع عدم ظهور السويكت نهائيًا في وسائل الإعلام، يحاول "سعودي سبورت" في تقرير تخيلي، أن يقدم ردودًا محتملة على هذه الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى رئيس النصر، معتمدًا في ذلك على تصريحات المسئولين وبعض الحقائق التي ظهرت على الساحة، خلال الساعات الماضية..
* الاتهام الأول
- نادي النصر يعاني من أزمة مالية طاحنة في عهد السويكت، بالمقارنة بما كان عليه وضع النادي في عهد سعود آل سويلم
باعتراف عبدالله بن زنان، المتحدث الرسمي باسم نادي النصر في عهد المجلس السابق، فإن سعود آل سويلم، هو من كان يتكفل بصفقات العالمي، في الموسم الماضي.
وبن زنان قال في تصريحات سابقة لبرنامج "الدوري مع وليد"، إن آل سويلم دفع 97 مليون ريال، للتعاقد مع صفقات الموسم الماضي، في حين تم استخدام دعم الهيئة العامة للرياضة في تسديد الديون الخارجية.
لذلك.. فإنه من المنطقي أن يعاني النصر من نقص في الأموال عن العام الماضي، خاصة أنه ليس في استطاعة كل رئيس أن يدفع ما دفعه آل سويلم، وخاصة أن السويكت، لك يترشح للمنصب، إلا بعد أن وجد قلعة العالمي تعاني من فراغ إداري، بعد ابتعاد رجال المجلس السابق عن المشهد نهائيًا، خلال الانتخابات.
* الاتهام الثاني
- عبدالفتاح آدم صفقة النصر الجديدة والذي تعاقد معه مجلس السويكت، لم يحصل على مقدم عقده ومستحقاته بسبب الأزمة المالية
سعد بن ثابت آل مغني، عضو شرف النصر، الذي دخل في خلاف حاد مع الإدارة الحالية، زعم بأن السوكيت ومجلسه، لم يدفعوا مقدم عقد آدم حتى الآن، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
وسرعان ما خرج وسيط التعاقدات هشام العريني، والذي لعب دور كبير في انتقال آدم للنصر، لينفي هذه الأحاديث، مؤكدًا على أن اللاعب حصل على كامل مستحقاته، بالإضافة إلى أن الإدارة وفرت له أيضًا فيلا وسيارة، وضمت اسمه إلى قائمة مكافآت التأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا.
* الاتهام الثالث
- الأزمة المالية كانت السبب الرئيسي في فشل التعاقد مع النجم الفرنسي الكبير فرانك ريبيري بديلًا عن النيجيري أحمد موسى
نفس عضو الشرف السالف ضكره "سعد آل مغني"، كشف عن أن عبدالرحمن الحلافي، المشرف على فريق الكرة بالنصر، أخبره بأن مجلس السويكت سيتعاقد مع ريبيري فور الوصول إلى المنصب، إلا أنهم لم ينفذوا ذلك الوعد، بسبب أنهم لا يملكون سوى 2 مليون ريال فقط في بداية الميركاتو.
ولكن الحقيقية تبدو غير ذلك، بأن ريبيري هو من فضل البقاء في أوروبا، وليس العجز المالي هو من أدى إلى فشل الصفقة، والدليل على ذلك أن ريبيري، تلقى أيضًا عروضًا من السد والدحيل القطريين، اللذان يعدان من أغنى الأندية في المنطقة، ولكن الصفقة لم تتم.
أما بالنسبة لموسى، فكانت هناك فكرة بالفعل في التخلص منه في الصيف، لعدم تألقه، إلا أن العروض التي وصلت له كانت ضعيفة للغاية، ولا تتناسب مع المبلغ الهائل الذي دفع من أجل، وهو 15 مليون يورو.
* الاتهام الرابع
- التخلص من نجم الفريق الأول لكرة القدم نور الدين أمرابط في الصيف سواء عن طريق التبادل أو البيع النهائي
أكثر من إعلامي، أكد أن هناك رغبة كبيرة من النصر، في التخلص من نور الدين أمرابط، بسبب العجز المالي في النادي، وعدم القدرة على تحمل راتبه.
وهذه الأنباء قد يكون جزء منها صحيح على الرغم من نفي إدارة النصر، ولكن قد يكون هناك جانب آخر ليس إداري وإنما فني، فاللاعب المغربي يبلغ من العمر 32، كما أن حركته بدأت تصبح ثقيله داخل المستطيل الأخضر، وذلك باعتراف مدرب أسود الأطلس الجديد.
وقد تكون الفكرة الرئيسية من النصر، هي التعاقد مع أجنبي أصغر في السن وأسرع، وعندما فشلوا في ذلك اضطروا إلى الإبقاء على أمرابط في صفوف الفريق، حتى يناير أو يونيو القادمين.