اشتعلت حرب على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بسبب تعطل تقنية الفيديو "فار"، في لقاء الفتح والنصر، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفيرناندو تريساكو، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أعلن في مؤتمر صحفي، تعطل تقنية الفار، في مواجهة الفتح والنصر، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والذي انتصر فيها العالمي بهدف نظيف.
وهذه الحرب الشرسة في "تويتر"، جاءت بعد انتشار تقارير صحفية، تكشف عن السبب الحقيقي، لتعطل تقنية الفار في مباراة الفتح والنصر.
وأشارت التقارير، إلى أن تعطل تقنية الفار، في مباراة الفتح والنصر، جاء بسبب فصل أحد العاملين في الملعب، الأسلاك الخاصة بالتقنية، بغية شحن هاتفه الخاص.
وأوضحت أن هذا العامل، لم يكن يعلم بفصل الكهرباء عن الأجهزة المشغلة لتقنية الفيديو، بهذا التصرف الذي قام به.
* ردود الأفعال..
واعتبر الناقد الرياضي معن القويعي، أن النصر، كان المستفيد الأكبر من تعطل تقنية الفيديو "فار"، في مواجهته أمام الفتح، في الجولة الثانية.
وكتب القويعي عبر صفحته بـ"تويتر": "كلنا شاهدنا ماذا حدث في المباراة، وتحديدًا الشوط الثاني، من "بلنتي" للفتح لم يحتسب!!!".
من ناحيته، اقتبس الناقد الرياضي طارق سعد، كلمة سعود آل سويلم، رئيس النصر السابق، بعد قيادة فريقه للتتويج بلقب أغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والذي قال فيها: "شف وجيههم وتعرف.. !!".
ونشر سعد هذه الكلمة، عبر صفحته بـ"تويتر"، للتعليق على خبر العامل الذي فصل الفار، والإشارة إلى أن هذا الأمر يتم، من أجل عرقلة مسيرة النصر، وعدم السماح له بتكرار إنجاز الموسم الماضي.
* فضائح الفار..
وهذه الفضيحة الكبرى، ليست الأولى في كرة القدم، بل سبقها عدة وقائع، أبرزها ما حدث في المباراة الشهيرة بين الترجي التونسي والوداد المغربي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وفي هذه المباراة، قام الحكم بإلغاء هدف صحيح للوداد، ووقتها لم يعد إلى تقنية الفار، بحجة أنها معطلة.
واتهم الوداد، بعد المباراة، والتي انسحب منها ليتوج الترجي باللقب القاري، مسئولي الفريق التونسي، بتعمد تعطيل تقنية الفار، قبل هذه المواجهة، من أجل ضمان الحصول على اللقب.
جدير بالذكر أن جماهير النصر، أطلقت على مواجهة الفتح، اسم مباراة المجزرة، خاصة أنها شهدت تعرض أحمد موسى، جناح الفريق الأول، لإصابة قوية، تجعله يغيب عن المباريات حتى الآن.
