الملك بلا تاج .. عنوان يفرض نفسه بقوة على رحلة النجم الكبير نيمار دا سيلفا صانع ألعاب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وقائد راقصي السامبا، بعدما أكمل مئويته الأولى كلاعب دولي برفقة البرازيل، وخاض مباراته الدولية رقم 100 أمام السنغال، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن استعدادات السيلساو لتصفيات كأس العالم 2022.
ورغم عدم تسجيل نيمار 27 عاما لأية أهداف في مباراة السنغال، إلا أن الجماهير احتفت به بشدة، بعدما انضم رسميًا لنادي الـ100 مباراة، عبر رحلة دولية بدأت في عام 2011 ولاتزال مستمرة.
ويمثل نيمار في كرة القدم على الصعيد الدولي قصة الشهد والدموع، فهو اللاعب الأصغر سنًا الذي يصل إلى 100 مباراة دولية بين لاعبي الجيل الحالي، وفي نفس الوقت يملك رقمًا تهديفيًا كبيرًا "61 هدفَا" رفقة راقصي السامبا، وكذلك مستر "أسيست" بعد صناعته لـ41 هدفًا لزملائه، وتفوق نيمار على أكثر من لاعب تخطي الـ100 مباراة، مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو اللذين لم يسجلا هذا العدد من الأهداف عندما بلغا الرقم نفسه من المباريات.
والمثير في الأمرن أنه رغم المسيرة الرقمية الرائعة لنيمار، إلا أنه لم ينجح في تحقيق اللقب الأهم في تاريخ البرازيل، وهو لقب بطل كأس العالم، بعدما أخفق مرتين في حصد اللقب عامي 2014، 2018، ويسعى نيمار للحصول على كأس العالم في 2022، والتي تعد آخر فرصة له، حيث يصل وقتها لعامه الثلاثين.
ويعد نيمار أحد أبرز نجوم البرازيل في تاريخ السامبا، وصاحب الرقم 10 الذي ارتداه النجم الكبير بيليه، ومن بعده زيكو، ثم راي في القرن العشرين، ثم رونالدينهو في الألفية الثالثة.
اقرأ أيضا
نيمار يقود هجوم البرازيل أمام السنغال وديا
رئيس الاتحاد الإسباني ينتظر عودة نيمار.. ومورينيو يظهر في الصورة