للموسم الثاني على التوالي، يُعاني نادي الاتحاد، من أزمة كبرى على مستوى نتائج الفريق الأول لكرة القدم.
ونجا الاتحاد بإعجوبة، في نهاية الموسم الماضي، من الهبوط إلى الدرجة الثانية، ولكنه بدأ العام الرياضي الحالي أيضًا بمعانة كبرى، بتوديع دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى خسارة 3 مباريات في أول 6 جولات بمسابقة دوري المحترفين.
وتناوب على العميد الاتحادي، منذ الموسم الماضي، حوالي 4 مديرين فنيين، بينهم المدرب الكرواتي الكبير سلافين بيليتش، الذي وقع في شهر أكتوبر 2018، ورحل في فبراير 2019.
* فكر بيليتش
وكشفت تقارير صحفية، عن فكر سلافين بيليتش، عند موافقته على عرض الاتحاد، والسبب الرئيسي في قيامه بوضع شرطً جزائي خرافي في حال تم إقالته.
وأشارت التقارير، إلى أن المدرب الكرواتي الكبير، كان يرغب في بناء فريق قوي لا يقهر على المدى البعيد، ولكن هذا الأمر كان يتطلب إلى فترة من الوقت.
وأوضحت أن بيليتش كان يعلم أن المسئولين عن الأندية في المملكة، لا يصبرون كثيرًا على المدربين، لذلك وضع شرطًا جزائيًا ضخمًا، للحصول عليه في حال إقالته إدارة العميد قبل تنفيذ مشروعه.
* مشروع ليفربول
وفكر بيليتش، أعاد إلى الأذهان ما كان يخطط له المدرب الألماني الكبير يورجن كلوب، مع فريق ليفربول الإنجليزي.
وكلوب عندما وقع مع ليفربول في أكتوبر 2015، اشترط على الإدارة، عدم محاسبته في سنواته الأولى، والصبر عليه لبناء فريق لا يقهر في المستقبل.
وبالفعل.. تطور فريق ليفربول مع مرور الوقت، ففي الموسم الأول مع يورجن كلوب، اكتفى الفريق بالمركز الثامن، ليقتحم في العامين التاليين المربع الذهبي، والتأهل إلى أبطال أوروبا.
وفي الموسم الرابع له وبالتحديد 2018-2019، نافس ليفربول مع يورجن كلوب حتى الجولة الأخيرة على لقب الدوري، ولكنه اكتفى بالوصافة، في الوقت الذي توج فيه ببطولة دوري أبطال أوروبا.
والآن وبعد مرور 8 جولات في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، ينفرد ليفربول يالصدارة، وبفارق كبير عن مانشستر سيتي الوصيف، ليصبح حلم استعادة اللقب بعد غياب حوالي 30 سنة، أقرب من أي وقت مضى.
