دخل باريس سان جيرمان في أزمة جديدة، من بطولة البرازيلي نيمار، والفرنسي كيليان مبابي، بسبب لقب الرجل الأول في النادي الباريسي، الأمر الذي يجعل مستقبل اللاعبان في باريس غير محسوم حتى الآن.
ويغيب الاستقرار عن حديقة الأمراء، منذ مطلع الصيف الماضي، حين أعلن نيمار رغبته الشديدة في الرحيل عن صفوف الفريق، كما كشفت التقارير في إسبانيا وفرنسا، عن فتح مبابي الباب أمام انضمامه إلى ريال مدريد، الصيف المقبل.
وكشف تقرير إسباني من برنامج التشيرنجو، الستار عن الأزمة الجديدة في الفريق، حيث ينوي النادي الفرنسي تمديد عقد كيليان مبابي حتى عام 2024، براتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، كأعلى أجر في العالم.
وتكمن الأزمة في توقع التقرير أن يطلب نيمار الرحيل مجددًا، حيث يحصل اللاعب على راتب سنوي 36 مليون يورو، أقل من عقد مبابي الجديد بـ14 مليون، وهو ما يثير غضب اللاعب.
وكان ديفيد بيكهام، يقترب من الحصول على منصب وكيل أعمال مبابي الجديد مما يجعل للنادي الملكي أولوية قصوى في حال أراد مبابي مغادرة الفريق، وعلى الجانب الآخر، يغيب نيمار عن باريس للإصابة، لمدة تصل إلى 30 يومًا.
اقرأ أيضا